____________________
فيصيرون مصرفا للخمس.
ومحصل الكلام في تقريب الدلالة: عدم انعقاد الظهور لأدلة التسهيم في البسط والاستيعاب، فيرجع في دوران الأمر بين المطلق والمقيد إلى البراءة.
الخامس: السيرة والشهرة، فإنه لو كان الواجب البسط على الأصناف والاستيعاب على الأفراد لشاع واشتهر، فما ذكرناه كاف في قوة المشهور، وله الحمد وهو العالم بجميع الحقائق.
* كما في الجواهر والشرائع (1)، وقال في الأول:
إن الإجماع المحصل والمنقول على استحقاقهم الخمس (2).
ويدل على ذلك معتبر حماد، وفيه:
(وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله الذين ذكرهم الله، فقال وأنذر عشيرتك الأقربين (3)، وهم بنو عبد المطلب أنفسهم، الذكر منهم والأنثى، ليس فيهم من أهل بيوتات قريش ولا من العرب أحد).
إلى أن قال عليه السلام:
(ومن كانت أمه من بني هاشم وأبوه من سائر
ومحصل الكلام في تقريب الدلالة: عدم انعقاد الظهور لأدلة التسهيم في البسط والاستيعاب، فيرجع في دوران الأمر بين المطلق والمقيد إلى البراءة.
الخامس: السيرة والشهرة، فإنه لو كان الواجب البسط على الأصناف والاستيعاب على الأفراد لشاع واشتهر، فما ذكرناه كاف في قوة المشهور، وله الحمد وهو العالم بجميع الحقائق.
* كما في الجواهر والشرائع (1)، وقال في الأول:
إن الإجماع المحصل والمنقول على استحقاقهم الخمس (2).
ويدل على ذلك معتبر حماد، وفيه:
(وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله الذين ذكرهم الله، فقال وأنذر عشيرتك الأقربين (3)، وهم بنو عبد المطلب أنفسهم، الذكر منهم والأنثى، ليس فيهم من أهل بيوتات قريش ولا من العرب أحد).
إلى أن قال عليه السلام:
(ومن كانت أمه من بني هاشم وأبوه من سائر