____________________
ويدل على كون ذلك من الأنفال - مضافا إلى ما تقدم من صدق الأنفال عليها وأن الأرض وما فيها للإمام وإنما تملك بالحيازة والإحياء والتعمير - غير واحد من الروايات:
ففي مرسل حماد المعتبر: (وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام) (1)، وفي صحيح البختري: (وبطون الأودية) (2)، وفي معتبر محمد بن مسلم: (أو بطون أو دية) (3)، وفي المنقول عن المقنعة عن محمد بن مسلم: (وبطون الأودية ورؤوس الجبال) (4)، وفي خبر أبي بصير: (المعادن والآجام) (5)، وفي خبر داود بن فرقد: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام) (6).
ولا خلاف في ذلك ظاهرا كما في خمس الشيخ الأنصاري (7)، ولم ينقل عن أحد في أصل ذلك خلافا في الجواهر (8). نعم، وقع بعض الخلاف في بعض الفروع الذي لا يهمنا ذكره، لوضوح ذلك عند من يحيط خبرا بما قدمناه وحررناه بحمده وتوفيقه وعنايته.
* في الجواهر: بلا خلاف أجده فيه (9).
وفي خمس المامقاني قدس سره نقل ما في عبارة الجواهر - الذي ذكرناه في المتن - من الشيخين وابن حمزة في الوسيلة وسائر من تأخر، وعن المنتهى
ففي مرسل حماد المعتبر: (وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام) (1)، وفي صحيح البختري: (وبطون الأودية) (2)، وفي معتبر محمد بن مسلم: (أو بطون أو دية) (3)، وفي المنقول عن المقنعة عن محمد بن مسلم: (وبطون الأودية ورؤوس الجبال) (4)، وفي خبر أبي بصير: (المعادن والآجام) (5)، وفي خبر داود بن فرقد: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام) (6).
ولا خلاف في ذلك ظاهرا كما في خمس الشيخ الأنصاري (7)، ولم ينقل عن أحد في أصل ذلك خلافا في الجواهر (8). نعم، وقع بعض الخلاف في بعض الفروع الذي لا يهمنا ذكره، لوضوح ذلك عند من يحيط خبرا بما قدمناه وحررناه بحمده وتوفيقه وعنايته.
* في الجواهر: بلا خلاف أجده فيه (9).
وفي خمس المامقاني قدس سره نقل ما في عبارة الجواهر - الذي ذكرناه في المتن - من الشيخين وابن حمزة في الوسيلة وسائر من تأخر، وعن المنتهى