____________________
يستفاد من تضاعيف الأخبار.
والمقصود من ذلك التنبيه على الشبهة حتى يحدث الله بعد ذلك أمرا إن شاء الله تعالى، فإن الجمود على الشهرة والإجماع - كما هو دأب بعض الأصحاب - خلا خلاف ما يستفاد من أصول الشيعة الإمامية من عدم حجية الإجماع بما هو إجماع، وخلاف سيرة غير واحد من محققيهم على ما هو المعروف من العلامة قدس سره في منزوحات البئر المترائي من الشيخ المؤسس الأنصاري في مسألة المعاطاة، فإن عدم حجية الإجماع والشهرة مع احتمال الاستناد إلى أمر غير حجة واضحة، فكيف مع وضوح المدرك وعدم سداد مداركهم. نعم، ما حصل لي هو وجود الحق نوعا مع مشهور الإمامية، ولعله بل المظنون أنه عناية من الإمام الحي خليفة الله في أ في أرضه عليه السلام لكنه ليس ذلك على النحو الكلي.
والمقصود من ذلك إرشاد من يرى تلك السطور إلى أمور:
منها: عدم الجمود على المشهور مع احتمال المدرك غير السديد فكيف مع وضوحه!
ومنها: وجود السيرة على ذلك، وكان فقه الإمامية في سير علمي عند المحققين قدس الله أسرارهم.
ومنها: إلقاء التعصب لأحد الجانبين وكشف ما هو الحق.
ومنها: التوجه إليه تعالى والاستشفاع بوليه وخليفته.
ومنها: عدم التبرع إلى الفتوى ورعاية الاحتياط، فإن الفتوى على خلاف المشهور مشكل جدا إلا مع القطع بالحكم أو الحجة. والله الهادي.
* كما في العروة (1). وفي الجواهر في كتاب الزكاة في مسألة الدراهم المغشوشة أنه:
والمقصود من ذلك التنبيه على الشبهة حتى يحدث الله بعد ذلك أمرا إن شاء الله تعالى، فإن الجمود على الشهرة والإجماع - كما هو دأب بعض الأصحاب - خلا خلاف ما يستفاد من أصول الشيعة الإمامية من عدم حجية الإجماع بما هو إجماع، وخلاف سيرة غير واحد من محققيهم على ما هو المعروف من العلامة قدس سره في منزوحات البئر المترائي من الشيخ المؤسس الأنصاري في مسألة المعاطاة، فإن عدم حجية الإجماع والشهرة مع احتمال الاستناد إلى أمر غير حجة واضحة، فكيف مع وضوح المدرك وعدم سداد مداركهم. نعم، ما حصل لي هو وجود الحق نوعا مع مشهور الإمامية، ولعله بل المظنون أنه عناية من الإمام الحي خليفة الله في أ في أرضه عليه السلام لكنه ليس ذلك على النحو الكلي.
والمقصود من ذلك إرشاد من يرى تلك السطور إلى أمور:
منها: عدم الجمود على المشهور مع احتمال المدرك غير السديد فكيف مع وضوحه!
ومنها: وجود السيرة على ذلك، وكان فقه الإمامية في سير علمي عند المحققين قدس الله أسرارهم.
ومنها: إلقاء التعصب لأحد الجانبين وكشف ما هو الحق.
ومنها: التوجه إليه تعالى والاستشفاع بوليه وخليفته.
ومنها: عدم التبرع إلى الفتوى ورعاية الاحتياط، فإن الفتوى على خلاف المشهور مشكل جدا إلا مع القطع بالحكم أو الحجة. والله الهادي.
* كما في العروة (1). وفي الجواهر في كتاب الزكاة في مسألة الدراهم المغشوشة أنه: