لعل الأقرب هو الأخير *.
مسألة: لعل الظاهر جواز أن يأخذ الهاشمي من الخمس بمقدار
____________________
صلة الإمام عليه السلام وصلة المحتاجين من قرابة الرسول إلى حد الأعواز أو الفضل عن المحتاجين.
والحمد لله الملك الوهاب على التوفيق للإلقاء والاكتتاب، وكان ذلك في 18 ج 2 من السنة 1396 حامدا شاكرا لأنعمه التي لا تحصى، ذاكرا لآلائه التي ليس لها منتهى، مصليا على النبي الأكرم وآله المعصومين ومستشفعا بهم، لا سيما بخليفة الله تعالى في أرضه في عصرنا عصر الفنون والصنائع وكثرة أفراد البشر الموجبة لهيجان الشهوات والميل إلى الماديات، ونسأله المتعالي التوفيق لما يحب ويرضى والاستعداد للموت قبل حلول الفوت.
* فإن الأول خلاف صريح معتبر حماد من أنه لو عمل بتكليف الخمس لم يبق فقير من قرابة الرسول صلى الله عليه وآله، والثاني غير معلوم حتى في عصر الحضور، فإنه لم يكن يجتمع جميع الخمس عند الإمام عليه السلام مع عسر المواصلات والتقية الشديدة، بل كان عند الوكلاء وليس في الأخبار إشارة إلى أن كل وكيل يسأل الوكيل الآخر ويكاتبه في الزيادة والنقصان ولم يسأل عن ذلك، وأما الثالث فهو خلاف إطلاق التتميم والفضل، فالأوفق أن لا يكون السؤال للهاشمي ولا للمعطي حرجيا بل يمكن أن يسأل بسهولة عن سهم السادة، فإن كان عند رفيقه أو كان عند أقرباء الهاشمي مثلا يتمكن من السؤال بسهولة فلا يصدق العجز عرفا الوارد في معتبر حماد المتقدم.
والحمد لله الملك الوهاب على التوفيق للإلقاء والاكتتاب، وكان ذلك في 18 ج 2 من السنة 1396 حامدا شاكرا لأنعمه التي لا تحصى، ذاكرا لآلائه التي ليس لها منتهى، مصليا على النبي الأكرم وآله المعصومين ومستشفعا بهم، لا سيما بخليفة الله تعالى في أرضه في عصرنا عصر الفنون والصنائع وكثرة أفراد البشر الموجبة لهيجان الشهوات والميل إلى الماديات، ونسأله المتعالي التوفيق لما يحب ويرضى والاستعداد للموت قبل حلول الفوت.
* فإن الأول خلاف صريح معتبر حماد من أنه لو عمل بتكليف الخمس لم يبق فقير من قرابة الرسول صلى الله عليه وآله، والثاني غير معلوم حتى في عصر الحضور، فإنه لم يكن يجتمع جميع الخمس عند الإمام عليه السلام مع عسر المواصلات والتقية الشديدة، بل كان عند الوكلاء وليس في الأخبار إشارة إلى أن كل وكيل يسأل الوكيل الآخر ويكاتبه في الزيادة والنقصان ولم يسأل عن ذلك، وأما الثالث فهو خلاف إطلاق التتميم والفضل، فالأوفق أن لا يكون السؤال للهاشمي ولا للمعطي حرجيا بل يمكن أن يسأل بسهولة عن سهم السادة، فإن كان عند رفيقه أو كان عند أقرباء الهاشمي مثلا يتمكن من السؤال بسهولة فلا يصدق العجز عرفا الوارد في معتبر حماد المتقدم.