الرابعة والعشرون: إذا كان في المختلط (الذي يحتمل أن يكون الحرام فيه زائدا على الخمس) خمس لسبب آخر - كالأرباح والمعادن - فالمشهور بينهم عدم الاكتفاء بإخراج الخمس * * *.
____________________
اختلاط المجموع بالحرام، فهو صلح عن الجميع.
* وذلك لوجهين أيضا: أحدهما السكوت عن ذلك. وفيه تأمل. ثانيهما أن الخمس محلل لجميع ما صرفه، فيكون معاملاته من قبيل من باع شئ ثم ملكه.
* * في جميع الصور التي ليس الاختلاط بشرائطه منحصرا في المال الموجود، بأن يكون مجموع المكتسب مختلطا أو كل واحد من الموجود والتالف كذلك واجدين لشرائط الاختلاط أم لا، ولكن على التقدير الثاني إذا كان المجموع واجدا له فإن الاحتياط المزبور مبرئ للذمة إن شاء الله تعالى.
* * * المقصود من الشهرة هي الشهرة بين علماء العصر ومن قارب عصرنا، كصاحب العروة والمحشين وصاحب الجواهر قدس سرهم حيث قوى كونه من أفراد معلوم المالك (1)، ونفى عنه الإشكال الشيخ الأنصاري قدس سره في رسالته في الخمس (2).
نعم، الظاهر من عبارة كشف الغطاء (3) الاكتفاء بالخمس من حيث المختلط.
والإنصاف أن له وجه قوي من جهة أن صدر خبر السكوني قابل للانطباق عليه أيضا، وهو قوله (إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه) (4) وكذا صدر مرسل
* وذلك لوجهين أيضا: أحدهما السكوت عن ذلك. وفيه تأمل. ثانيهما أن الخمس محلل لجميع ما صرفه، فيكون معاملاته من قبيل من باع شئ ثم ملكه.
* * في جميع الصور التي ليس الاختلاط بشرائطه منحصرا في المال الموجود، بأن يكون مجموع المكتسب مختلطا أو كل واحد من الموجود والتالف كذلك واجدين لشرائط الاختلاط أم لا، ولكن على التقدير الثاني إذا كان المجموع واجدا له فإن الاحتياط المزبور مبرئ للذمة إن شاء الله تعالى.
* * * المقصود من الشهرة هي الشهرة بين علماء العصر ومن قارب عصرنا، كصاحب العروة والمحشين وصاحب الجواهر قدس سرهم حيث قوى كونه من أفراد معلوم المالك (1)، ونفى عنه الإشكال الشيخ الأنصاري قدس سره في رسالته في الخمس (2).
نعم، الظاهر من عبارة كشف الغطاء (3) الاكتفاء بالخمس من حيث المختلط.
والإنصاف أن له وجه قوي من جهة أن صدر خبر السكوني قابل للانطباق عليه أيضا، وهو قوله (إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه) (4) وكذا صدر مرسل