____________________
إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا:
يكون لنا هذا السهم الذي جعل الله عز وجل للعاملين عليها فنحن أولى به.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا بني عبد المطلب (هاشم) إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة...) (1).
ويمكن المناقشة في إطلاق ذلك، لخصوص أن الموضوع هو الزكاة، فيمكن أن يكون اللام في (إن الصدقة) للعهد.
ومنه يظهر الإيراد على حسن الفضلاء عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام إلى واحدة.
لكن خبر عبد الله بن سنان (لا تحل الصدقة لولد العباس ولا لنظرائهم من بني هاشم) (1) خال عن المناقشة، إلا أن يقال: إنه بصدد عموم التحريم لبني العباس وليس في مقام الإطلاق من حيث الصدقة.
ومما يستفاد منه الإطلاق معتبر زرارة وفيه: (ولا تحل لهم صدقات إنسان غريب) (2) وغير ذلك.
ويدفع الإطلاق المذكور بأمور:
يكون لنا هذا السهم الذي جعل الله عز وجل للعاملين عليها فنحن أولى به.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا بني عبد المطلب (هاشم) إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة...) (1).
ويمكن المناقشة في إطلاق ذلك، لخصوص أن الموضوع هو الزكاة، فيمكن أن يكون اللام في (إن الصدقة) للعهد.
ومنه يظهر الإيراد على حسن الفضلاء عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام إلى واحدة.
لكن خبر عبد الله بن سنان (لا تحل الصدقة لولد العباس ولا لنظرائهم من بني هاشم) (1) خال عن المناقشة، إلا أن يقال: إنه بصدد عموم التحريم لبني العباس وليس في مقام الإطلاق من حيث الصدقة.
ومما يستفاد منه الإطلاق معتبر زرارة وفيه: (ولا تحل لهم صدقات إنسان غريب) (2) وغير ذلك.
ويدفع الإطلاق المذكور بأمور: