____________________
وليس خصوص الأشجار كما أنه ليس خصوص الأرض، فما في بعض كتب اللغة من (أنها الشجر الملتف) وفي بعضها الآخر (إنها منبت الشجر) كل ذلك من باب شرح الاسم وتبديل لفظ بلفظ آخر أوضح، والشاهد على ذلك العلم بترادفها للفظة (جنگل) و (بيشه) بالفارسية كما في بعض كتب الأصحاب، مضافا إلى أن الغابة أيضا مرادفة للأجمة كما في اللغة، فلو كان المقصود خصوص الأرض أو خصوص الأشجار فالمجموع المورد للابتلاء - كما في مثل البساتين والروضات والحدائق - لا اسم له وهو مقطوع العدم، فالمجموع للإمام عليه السلام القابل للتملك بالحيازة بالشرط المتقدم.
* أما الآجام فلبيان أنه لا تنحصر الأنفال بالموات بل تشمل العامرة بالأصالة. وأما رؤوس الجبال وبطون الأودية فلدفع توهم الملكية بالتبعية أي توهم أنه لو أحدث مثلا شخص قرية في أطراف الجبل فيملك حتى قلته فلا يجوز لغيره التصرف والبناء. وكذا الكلام في بطون الأودية.
ثم إن المقصود من بطون الأودية ليس ما في بطن الأرض من المعادن، لورود اللفظين في خبر داود بن فرقد:
قلت: وما الأنفال؟ قال: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن...) (1).
بل الظاهر أن المقصود ما ينتهي إليه الجبل من الجانبين، فعن المصباح المنير هو المنفرج بين الجبال أو الآكام يكون منفذ السيل.
* أما الآجام فلبيان أنه لا تنحصر الأنفال بالموات بل تشمل العامرة بالأصالة. وأما رؤوس الجبال وبطون الأودية فلدفع توهم الملكية بالتبعية أي توهم أنه لو أحدث مثلا شخص قرية في أطراف الجبل فيملك حتى قلته فلا يجوز لغيره التصرف والبناء. وكذا الكلام في بطون الأودية.
ثم إن المقصود من بطون الأودية ليس ما في بطن الأرض من المعادن، لورود اللفظين في خبر داود بن فرقد:
قلت: وما الأنفال؟ قال: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن...) (1).
بل الظاهر أن المقصود ما ينتهي إليه الجبل من الجانبين، فعن المصباح المنير هو المنفرج بين الجبال أو الآكام يكون منفذ السيل.