____________________
قريش فإن الصدقات تحل له) (1).
ودلالته واضحة. وقد مر اعتبار سنده بما لا مزيد عليه ظاهرا.
ويدل عليه أيضا ما يستفاد من غير واحد من الروايات من أن الخمس عوض الزكاة (2) بضم ما ورد في الزكاة من قوله صلى الله عليه وآله:
(يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم) (3).
وفي صحيح عبد الله بن سنان:
(لا تحل الصدقة لولد العباس ولا لنظرائهم من بني هاشم) (4).
نعم، ربما يخالفه إطلاق بعض الروايات المستفاد منها أنها لقرابة الرسول (5) أو أنها لآل محمد صلى الله عليه وآله (6) بناء على كونها أعم من الذرية.
والجواب أن مرسل حماد صريح في عدم استحقاق غير بني هاشم - من سائر طوائف قريش - الخمس، وأنه ليس المستحق له مطلق قرابة الرسول، وإلا فقريش قرابة الرسول صلى الله عليه وآله، بل هو حاكم على ما ورد فيه عنوان القرابة، فر جع وتأمل.
وربما يخالفه أيضا ما دل على أنه لولد فاطمة عليها السلام - كرواية الدوانيق (7)
ودلالته واضحة. وقد مر اعتبار سنده بما لا مزيد عليه ظاهرا.
ويدل عليه أيضا ما يستفاد من غير واحد من الروايات من أن الخمس عوض الزكاة (2) بضم ما ورد في الزكاة من قوله صلى الله عليه وآله:
(يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم) (3).
وفي صحيح عبد الله بن سنان:
(لا تحل الصدقة لولد العباس ولا لنظرائهم من بني هاشم) (4).
نعم، ربما يخالفه إطلاق بعض الروايات المستفاد منها أنها لقرابة الرسول (5) أو أنها لآل محمد صلى الله عليه وآله (6) بناء على كونها أعم من الذرية.
والجواب أن مرسل حماد صريح في عدم استحقاق غير بني هاشم - من سائر طوائف قريش - الخمس، وأنه ليس المستحق له مطلق قرابة الرسول، وإلا فقريش قرابة الرسول صلى الله عليه وآله، بل هو حاكم على ما ورد فيه عنوان القرابة، فر جع وتأمل.
وربما يخالفه أيضا ما دل على أنه لولد فاطمة عليها السلام - كرواية الدوانيق (7)