____________________
الحول كان حسنا (1). انتهى.
وعلل ذلك في الجواهر بأن أول حصول الربح أول توجه الخطاب بالخمس (2).
وأما الثاني فهو ظاهر ما عن الدروس والحدائق من قولهما:
ولا يعتبر الحول في كل تكسب، بل يبتدئ الحول من حين الشروع في التكسب (3).
وأما الثالث فقد اختاره بعض علماء العصر في تعليقه على العروة.
وأما الرابع فاختاره بعضهم الآخر في التعليق عليها.
واختار الشيخ المرتضى قدس سره الثاني، واستدل له بأن:
المراد بالعام هو العام الذي يضاف إليه الربح ويلاحظ المؤونة بالنسبة إليه. ومبدأ حول المؤونة في ما يحصل بالاكتساب هو زمان الشروع في التكسب، لأن المتعارف وضع مؤونة زمان الشروع في الاكتساب من الربح، وأما في مالا يحصل بالاكتساب فمبدأ سنته زمان حصوله، لأن نسبة الأزمنة السابقة إليه على السواء، فلا وجه لعد بعضها من سنته، بل السنة من حين ظهوره (4). انتهى ملخصا.
أقول: في ما ذكره وحققه وتبعه جماعة من الأصحاب منهم صاحب العروة (5) وغير واحد ممن علق عليها إيراد من وجوه:
وعلل ذلك في الجواهر بأن أول حصول الربح أول توجه الخطاب بالخمس (2).
وأما الثاني فهو ظاهر ما عن الدروس والحدائق من قولهما:
ولا يعتبر الحول في كل تكسب، بل يبتدئ الحول من حين الشروع في التكسب (3).
وأما الثالث فقد اختاره بعض علماء العصر في تعليقه على العروة.
وأما الرابع فاختاره بعضهم الآخر في التعليق عليها.
واختار الشيخ المرتضى قدس سره الثاني، واستدل له بأن:
المراد بالعام هو العام الذي يضاف إليه الربح ويلاحظ المؤونة بالنسبة إليه. ومبدأ حول المؤونة في ما يحصل بالاكتساب هو زمان الشروع في التكسب، لأن المتعارف وضع مؤونة زمان الشروع في الاكتساب من الربح، وأما في مالا يحصل بالاكتساب فمبدأ سنته زمان حصوله، لأن نسبة الأزمنة السابقة إليه على السواء، فلا وجه لعد بعضها من سنته، بل السنة من حين ظهوره (4). انتهى ملخصا.
أقول: في ما ذكره وحققه وتبعه جماعة من الأصحاب منهم صاحب العروة (5) وغير واحد ممن علق عليها إيراد من وجوه: