____________________
أكثر علمائنا، والمفاتيح إلى المشهور (1). انتهى.
ويستدل على ذلك بجملة من الروايات:
منها: ما في الوسائل عن الخصال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمار بن مروان قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (في ما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز الخمس) (2).
أقول: لا يخفى أولا: أنه في الجواهر (3) نقله عن أبي الحسن عليه السلام، والظاهر أنه اشتباه إذ لم يسند غيره إليه عليه السلام، ولم يقل أحد بأن عمارا من أصحاب أبي الحسن عليه السلام، بل ذكر الكل - في ما أعلم - أنه من أصحاب الصادق عليه السلام.
وثانيا: أن في نسختين من الخصال الذي عندنا: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، وحينئذ فالسند أوضح صحة.
وثالثا: أن في بعض نسخ الخصال - وهو المطبوع ثانيا بطهران - ليس فيه (الحلال المختلط بالحرام). وفي المطبوع بقم (4) ذكر في تعليقه أن النسخة المطبوعة بطهران (وتلك على الظاهر هي النسخة الأولى المطبوع فيها التي ذكر في بعض حواشيها أنها مكتوبة من نسخة خطية هي بخط المصنف قدس سره) ليس ذلك فيها أيضا. ويظهر من المستند عدم وجوده في نسخته أيضا.
لكن المظنون وجوده، وذلك لأن عنوان الباب هو الخمسة، فلا معنى لذكر أقل
ويستدل على ذلك بجملة من الروايات:
منها: ما في الوسائل عن الخصال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمار بن مروان قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (في ما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز الخمس) (2).
أقول: لا يخفى أولا: أنه في الجواهر (3) نقله عن أبي الحسن عليه السلام، والظاهر أنه اشتباه إذ لم يسند غيره إليه عليه السلام، ولم يقل أحد بأن عمارا من أصحاب أبي الحسن عليه السلام، بل ذكر الكل - في ما أعلم - أنه من أصحاب الصادق عليه السلام.
وثانيا: أن في نسختين من الخصال الذي عندنا: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، وحينئذ فالسند أوضح صحة.
وثالثا: أن في بعض نسخ الخصال - وهو المطبوع ثانيا بطهران - ليس فيه (الحلال المختلط بالحرام). وفي المطبوع بقم (4) ذكر في تعليقه أن النسخة المطبوعة بطهران (وتلك على الظاهر هي النسخة الأولى المطبوع فيها التي ذكر في بعض حواشيها أنها مكتوبة من نسخة خطية هي بخط المصنف قدس سره) ليس ذلك فيها أيضا. ويظهر من المستند عدم وجوده في نسخته أيضا.
لكن المظنون وجوده، وذلك لأن عنوان الباب هو الخمسة، فلا معنى لذكر أقل