____________________
ومنها: دلالة بعض الأخبار على ذلك: منها رواية الجعفريات المروية في المستدرك (1)، فإن فيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله صبر يوما وليلة مع إلى يهودي المطالب للمال وقال صلى الله عليه وآله ما مضمونه: إن الله تبارك وتعالى يمنعه عن الظلم على المعاهد وغيره. فإن ترك التعرض لرضاه ظلم بناء عليه. والخبر مذكور في الجعفريات في كتاب التفسير. ومنها - وهو المعتبر المستند، المروي في المستدرك عن التحف - ما في خبر حقوق السجاد عليه السلام حيث عد من الحقوق حق الغريم وأن حقه الأداء على تقدير اليسر، والتلطف به على تقدير العسر (2)، واشتماله على الحقوق غير الواجب لا يضر بالاستدلال، لأن البعث حجة على الوجوب ما لم يكن حجة على خلافه كما بيناه في الأصول.
ومنها: أن مطالبته بالاسترضاء أو الأداء ليس منافيا للأنظار، والمنافي للأنظار هو مطالبته على كل حال، وربما يومئ إلى ذلك ما ورد في غير واحد من روايات الباب من أن المنهي هو الإعسار على المديون (3)، والمطالبة بالأداء أو الاسترضاء السهل ليس إعسارا على المديون. والوجهان الأخيران هما المعتمد.
الثالث: أن ما ذكر من التخيير إنما هو بعد عدم القطع بالأهمية أو احتمال الأهمية في أحدهما دون الآخر أو الظن بالأهمية في أحدهما دون الآخر، وسيجئ الكلام فيه بعد ذلك.
الرابع: أن مقتضى إطلاق غير واحد من روايات باب الدين أن مثل الدار
ومنها: أن مطالبته بالاسترضاء أو الأداء ليس منافيا للأنظار، والمنافي للأنظار هو مطالبته على كل حال، وربما يومئ إلى ذلك ما ورد في غير واحد من روايات الباب من أن المنهي هو الإعسار على المديون (3)، والمطالبة بالأداء أو الاسترضاء السهل ليس إعسارا على المديون. والوجهان الأخيران هما المعتمد.
الثالث: أن ما ذكر من التخيير إنما هو بعد عدم القطع بالأهمية أو احتمال الأهمية في أحدهما دون الآخر أو الظن بالأهمية في أحدهما دون الآخر، وسيجئ الكلام فيه بعد ذلك.
الرابع: أن مقتضى إطلاق غير واحد من روايات باب الدين أن مثل الدار