____________________
ضمان عليه) (1).
ومقتضى ذلك بعد إلقاء الخصوصية أن الإذن الشرعي رافع للضمان إذا كان ذلك لمصلحة خصوص صاحب المال لا لمصلحة نفسه فقط أو للأعم.
لكن ذلك مردود من وجوه:
منها: عدم العثور على العامل به.
ومنها: أن الغالب في من يأخذ الضالة لأن يردها إلى صاحبها مع الجعل أو بلا جعل إنما هو العثور عليها في العمران، ومقتضى النص والفتوى عدم جواز أخذ الضالة في العمران - إلا إذا أراد الإحسان كما إذا كان الحيوان في معرض الخطر لمرض ونحوه أو كان قاطعا برضا صاحبه - فلم يكن مأذونا من قبل الشارع ولم يحرز رضاية المالك أيضا حيث يتخذها لنفسه.
هذا. مع أن السند لا يخلو عن إشكال، لحسين بن زيد، فإنه قد تعرض له مثل الشيخ والنجاشي ولم يصرحوا بوثوقه مع أنه حارب مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن مع ورود الأمر بالسكون والاتقاء ما سكنت الأرض والسماء من الصادق عليه السلام على ما نقل (2)، مع أن المتن لا يخلو عن خلاف الأدب، فإن أصحاب أبي عبد الله لا ينقلون عنه على ما هو ببالي بلفظ (جعفر) بل الجابر الجعفي يقول حد ثني وارث علوم الأنبياء على ما هو ببالي. وأما ما جعله المحدث النوري دالا على وثاقته فليس إلا نقل ابن أبي عمير ويونس وأبان عنه، ونزيد أنه من مشايخ الفقيه، مع أن المتن لا يخلو عن اضطراب، لقوله: (كان... يقول) وقوله (قال)، فلعل أمير المؤمنين قاله في مورد خاص غير مؤتمن.
ومقتضى ذلك بعد إلقاء الخصوصية أن الإذن الشرعي رافع للضمان إذا كان ذلك لمصلحة خصوص صاحب المال لا لمصلحة نفسه فقط أو للأعم.
لكن ذلك مردود من وجوه:
منها: عدم العثور على العامل به.
ومنها: أن الغالب في من يأخذ الضالة لأن يردها إلى صاحبها مع الجعل أو بلا جعل إنما هو العثور عليها في العمران، ومقتضى النص والفتوى عدم جواز أخذ الضالة في العمران - إلا إذا أراد الإحسان كما إذا كان الحيوان في معرض الخطر لمرض ونحوه أو كان قاطعا برضا صاحبه - فلم يكن مأذونا من قبل الشارع ولم يحرز رضاية المالك أيضا حيث يتخذها لنفسه.
هذا. مع أن السند لا يخلو عن إشكال، لحسين بن زيد، فإنه قد تعرض له مثل الشيخ والنجاشي ولم يصرحوا بوثوقه مع أنه حارب مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن مع ورود الأمر بالسكون والاتقاء ما سكنت الأرض والسماء من الصادق عليه السلام على ما نقل (2)، مع أن المتن لا يخلو عن خلاف الأدب، فإن أصحاب أبي عبد الله لا ينقلون عنه على ما هو ببالي بلفظ (جعفر) بل الجابر الجعفي يقول حد ثني وارث علوم الأنبياء على ما هو ببالي. وأما ما جعله المحدث النوري دالا على وثاقته فليس إلا نقل ابن أبي عمير ويونس وأبان عنه، ونزيد أنه من مشايخ الفقيه، مع أن المتن لا يخلو عن اضطراب، لقوله: (كان... يقول) وقوله (قال)، فلعل أمير المؤمنين قاله في مورد خاص غير مؤتمن.