____________________
زمانه من باب أن ما لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للحجة في زمانه. وفي قومه (والحجة في زمانه) ربما يكون إشعار بأن ذي القربى مالك للسهم من باب أنه الحجة في زمانه.
وبذلك يستدل على ما حكم به المشهور في ظاهر كلامهم من أن سهم ذي القربى كان للرسول صلى الله عليه وآله أيضا في عصره من باب أنه للحجة، وهو صلى الله عليه وآله الحجة في زمانه.
ومنها: ما من علي عليه السلام - وسنده غير ثابت الاعتبار ولا بد من التتبع في ذلك - وفيه:
(ويجري هذا الخمس على ستة أجزاء، فيأخذ الإمام منها سهم الله وسهم الرسول وسهم ذي القربى، ثم يقسم الثلاثة السهام الباقية بين يتامى آل محمد صلى الله عليه وآله و وهذا ظاهر في الجهات الثلاثة المتقدمة التي يقتضيها كلام المشهور.
لكن قد يخالف ذلك بعض الأخبار، كخبر زكريا بن مالك الجعفي الذي يمكن الحكم باعتباره من وجوه، أحدها: نقل صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عنه، وهما من أصحاب الإجماع. ثانيها: كون زكريا ممن يروي عنه في الفقيه وذكر سنده في المشيخة، فهو ممن يصل إليه السند، وليس في الطريق الذي ربما لا يكون دليلا على الوثوق به، لأن الكتاب كان معلوم الانتساب إلى صاحبه. ثالثها:
رواية أبان عنه، وهو أيضا من أصحاب الإجماع، بناء على اتحاد زكريا بن مالك الجعفي لزكريا النقاض كما صرح بذلك الصدوق قدس سره في المشيخة، فراجع تنقيح المقال في ترجمة (زكريا بن مالك الجعفي).
قال:
إنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
وبذلك يستدل على ما حكم به المشهور في ظاهر كلامهم من أن سهم ذي القربى كان للرسول صلى الله عليه وآله أيضا في عصره من باب أنه للحجة، وهو صلى الله عليه وآله الحجة في زمانه.
ومنها: ما من علي عليه السلام - وسنده غير ثابت الاعتبار ولا بد من التتبع في ذلك - وفيه:
(ويجري هذا الخمس على ستة أجزاء، فيأخذ الإمام منها سهم الله وسهم الرسول وسهم ذي القربى، ثم يقسم الثلاثة السهام الباقية بين يتامى آل محمد صلى الله عليه وآله و وهذا ظاهر في الجهات الثلاثة المتقدمة التي يقتضيها كلام المشهور.
لكن قد يخالف ذلك بعض الأخبار، كخبر زكريا بن مالك الجعفي الذي يمكن الحكم باعتباره من وجوه، أحدها: نقل صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عنه، وهما من أصحاب الإجماع. ثانيها: كون زكريا ممن يروي عنه في الفقيه وذكر سنده في المشيخة، فهو ممن يصل إليه السند، وليس في الطريق الذي ربما لا يكون دليلا على الوثوق به، لأن الكتاب كان معلوم الانتساب إلى صاحبه. ثالثها:
رواية أبان عنه، وهو أيضا من أصحاب الإجماع، بناء على اتحاد زكريا بن مالك الجعفي لزكريا النقاض كما صرح بذلك الصدوق قدس سره في المشيخة، فراجع تنقيح المقال في ترجمة (زكريا بن مالك الجعفي).
قال:
إنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: