منه الا خيرا وأنت اعلم به منا اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وتقبل منه وان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه وتجاوز عنه برحمتك اللهم الحقه بنبيك وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى واهدنا وإياه صراطك المستقيم اللهم عفوك عفوك ثم تكبر الثانية وتقول مثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات ومنها صحيحة زرارة أو حسنته عن أبي عبد الله عليه السلام في الصلاة على الميت قال تكبر ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثم تقول اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك لا اعلم منه الا خيرا وأنت اعلم به منا اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وحسناته وتقبل منه وان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وافتح له قبره واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله ثم تكبر الثانية وتقول اللهم ان كان زاكيا فزكه وان كان خاطئا فاغفر له ثم تكبر الثالثة وتقول اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ثم تكبر الرابعة وتقول اللهم اكتبه عندك في عليين واخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله ثم كبر الخامسة وانصرف ومنها موثقة سماعة المروية عن التهذيب قال سئلته عن الصلاة على الميت فقال تكبر خمس تكبيرات تقول إذا كبرت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى أئمة الهدى واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات والف بين قلوبنا على قلوب أخيارنا واهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك فقل اللهم هذا عبدك ابن عبدك وابن أمتك أنت اعلم به افتقر إلى رحمتك واستغنيت عنه اللهم فتجاوز عن سيئاته وزد في حسناته واغفر له وارحمه ونور له في قبره ولقنه حجته وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله ولا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده قل هذا حتى تفرغ من خمس تكبيرات وإذا فرغت سملت عن يمينك وعن الكافي نحوه الا انه ترك من اخره وإذا فرغت سلمت عن يمينك قوله عليه السلام فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك بحسب الظاهر مسوق لبيان انه إذا كان مأموما ولم يمهله الامام في اتمامه فقطع عليه كلامه بالتكبيرة الثانية لا يضره ذلك فيكبر الثانية ويأتي بما هو وظيفته بعد الثانية وهكذا إلى اخر صلاته ورواية كليب الأسدي قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن التكبير على الميت فقال بيده خمسا قلت كيف أقول إذا صليت عليه قال تقول اللهم عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فاغفر له ومنها موثقة عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن الصلاة على الميت فقال تكبر ثم تقول انا لله وانا إليه راجعون ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلى على محمد وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد اللهم صلى على محمد وعلى أئمة المسلمين اللهم صلى على محمد وعلى امام المسلمين اللهم عبدك فلان وأنت اعلم به اللهم الحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وافسح له في قبره ونور له فيه وصعد روحه ولقنه حجته واجعل ما عندك خيرا له وارجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده اللهم عفوك عفوك اللهم عفوك عفوك تقول هذا كله في التكبيرة الأولى ثم تكبر الثانية وتقول اللهم عبدك فلان الحقه بنبيه محمد وافسح له في قبره ونور له فيه وصعد روحه ولقنه حجته واجعل ما عندك خيرا له وأرجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده اللهم عفوك اللهم عفوك تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة فإذا كبرت الخامسة فقل اللهم صلى على محمد وعلى وال محمد اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والف بين قلوبهم وتوفني على ملة رسولك اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم اللهم عفوك اللهم عفوك وتسلم عن الوافي بعد نقل هذه الرواية قال وما ذكر من الدعاء بعد الخامسة والتسليم فشاذ أقول قد ورد الامر بالتسليم بعد الخامسة أيضا في موثقة سماعة المتقدمة أيضا على ما رواها الشيخ في التهذيب وكذا في خبر يونس عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال الصلاة على الجنائز التكبيرة الأولى استفتاح الصلاة والثانية تشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والثالثة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته والثناء على الله والرابعة له والخامسة يسلم ويقف مقدار ما بين التكبيرتين ولا يبرح حتى يحمل السرير بين يديه وقد حكى عن الشيخ وغيره حمل الامر بالتسليم الوارد في هذه الأخبار على التقية وناقش فيه في محكى الوافي بمنافاته ذكر الخمس في عدد التكبرات ولكنه لم يعول على هذه الأخبار لشذوذها أقول قد لا يكون التقية مقتضية الا لاظهار الموافقة في التسليم الذي لا يقدح زيادته في الاخلال بأصل الصلاة واحتمل في الوسائل كونه سنة خارجة عن صلاة الجنازة باعتبار كونه من آداب العشرة عند المفارقة والأولى رد علمه إلى أهله بعد وضوح عدم صلاحية هذه الروايات مع مخالفتها لفتوى الأصحاب لمعارضة الأخبار المتظافرة الظاهرة أو الصريحة في أنه ليس في صلاة الجنازة تسليم ومنها خبر محمد بن مهاجر المروي عن الكافي والتهذيب عن أمه أم سلمة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى على ميت كبر وتشهد ثم كبر وصلي على الأنبياء ودعى ثم كبر ودعى للمؤمنين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم كبر الرابعة ودعى للميت ثم كبر وانصرف فلما نهاه الله عز وجل عن الصلاة على المنافقين كبر وتشهد ثم كبر وصلى على النبيين ثم كبر ودعى للمؤمنين ثم كبر الرابعة وانصرف وعن الصدوق في الفقيه مرسلا وفي العلل مسندا نحوه الا أنه قال في التكبير الثاني في الموضعين ثم كبر فصلى على النبي وخبر إسماعيل بن همام عن أبي الحسن عليه السلام قال قال أبو عبد الله عليه السلام صلى رسول الله صلى الله عليه وآله على جنازة فكبر عليه خمسا وصلى على أخرى فكبر عليه أربعا فاما الذي كبر عليه خمسا فحمد الله ومجده في التكبيرة الأولى ودعا في الثانية للنبي صلى الله عليه وآله ودعا في الثالثة للمؤمنين والمؤمنات ودعا في الرابعة للميت وانصرف في الخامسة واما الذي كبر عليه أربعا فحمد الله ومجده في التكبيرة الأولى و دعا لنفسه وأهل بيته في الثانية ودعا للمؤمنين والمؤمنات في الثالثة وانصرف في الرابعة فلم يدع له لأنه كان منافقا وخبر علي بن سويد عن الرضا عليه السلام
(٥٠٠)