____________________
أن قال: (ومثل عدو يصطلم فيؤخذ ماله، ومثل مال يؤخذ ولا يعرف له صاحب، وما صار إلى موالي من أموال الخرمية (1) فقد علمت أن أموالا عظاما صارت إلى قوم من موالي) (2).
والحمل على المخالف كما عن الحدائق لا يخلو عن العجب بعد وجود قوله:
(من أموال الخرمية)، وحصول الإذن مخالف لظاهر قوله (فقد علمت) الدال على عدم كونه عليه السلام مسبوقا بذلك بحسب الظاهر، مع أن قوله (ومثل عدو يصطلم) مطلق.
التاسع: مخالفته لبعض الأخبار الناصة على أنه في حروب الملك العضوض الجبر هو حق الإمام في غنائمه، ففي المنقول عن تفسير الإمام عن أمير المؤمنين عليهما السلام أنه.
(قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: قد علمت يا رسول الله إنه سيكون بعدك ملك عضوض وجبر فيستولي على خمسي من السبي والغنائم...) (3).
العاشر: مخالفته لما يستفاد منه الطعن على الخلفاء من منعهم الخمس الذي جعل الله لهم، كخبر أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام، قال:
(فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم) (4).
والحمل على المخالف كما عن الحدائق لا يخلو عن العجب بعد وجود قوله:
(من أموال الخرمية)، وحصول الإذن مخالف لظاهر قوله (فقد علمت) الدال على عدم كونه عليه السلام مسبوقا بذلك بحسب الظاهر، مع أن قوله (ومثل عدو يصطلم) مطلق.
التاسع: مخالفته لبعض الأخبار الناصة على أنه في حروب الملك العضوض الجبر هو حق الإمام في غنائمه، ففي المنقول عن تفسير الإمام عن أمير المؤمنين عليهما السلام أنه.
(قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: قد علمت يا رسول الله إنه سيكون بعدك ملك عضوض وجبر فيستولي على خمسي من السبي والغنائم...) (3).
العاشر: مخالفته لما يستفاد منه الطعن على الخلفاء من منعهم الخمس الذي جعل الله لهم، كخبر أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام، قال:
(فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم) (4).