____________________
وأما الرابع فمعتبر ريان بن الصلت (1).
وأما الخامس فغير واحد مما ورد في أخبار الناحية المقدسة الراجعة إلى إرسال الأموال إلى الناحية المقدسة وتعيين الوكلاء منها لذلك.
وفي بعض ما يتعلق به عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أعوانه تصريح بخصوص الخمس، كخبر ناصر الدولة عن عمه الحسين:
أنه رآه وتحته عليه السلام بغلة شهباء وهو متعمم بعمامة خضراء، يرى منه سواد عينيه، وفي رجله خفان حمراوان، فقال: (يا حسين كم ترزا على الناحية ولم تمنع أصحابي عن خمس مالك)، ثم قال: (إذا مضيت إلى الموضع الذي تريده تدخله عفوا وكسبت ما كسبت تحمل خمسه إلى مستحقه).
قال، فقلت: السمع والطاعة. ثم ذكر في آخره أن العمري أتاه وأخذ خمس ماله بعد ما أخبره بما كان (2).
الأمر الثاني: أن أخبار التحليل ظاهرة أو صريحة في ما لا ينافي ثبوت الخمس في عصرنا أو محمولة على ما لا ينافي ذلك:
فإن بعضها ظاهر في التحليل في زمان خاص، كقول الصادق عليه السلام على ما في خبر يونس بن يعقوب: (ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم (3). وبعضها ظاهر في صورة عدم التمكن من الأداء، كقول أبي جعفر عليه السلام على ما في صحيح ابن مهزيار:
وأما الخامس فغير واحد مما ورد في أخبار الناحية المقدسة الراجعة إلى إرسال الأموال إلى الناحية المقدسة وتعيين الوكلاء منها لذلك.
وفي بعض ما يتعلق به عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أعوانه تصريح بخصوص الخمس، كخبر ناصر الدولة عن عمه الحسين:
أنه رآه وتحته عليه السلام بغلة شهباء وهو متعمم بعمامة خضراء، يرى منه سواد عينيه، وفي رجله خفان حمراوان، فقال: (يا حسين كم ترزا على الناحية ولم تمنع أصحابي عن خمس مالك)، ثم قال: (إذا مضيت إلى الموضع الذي تريده تدخله عفوا وكسبت ما كسبت تحمل خمسه إلى مستحقه).
قال، فقلت: السمع والطاعة. ثم ذكر في آخره أن العمري أتاه وأخذ خمس ماله بعد ما أخبره بما كان (2).
الأمر الثاني: أن أخبار التحليل ظاهرة أو صريحة في ما لا ينافي ثبوت الخمس في عصرنا أو محمولة على ما لا ينافي ذلك:
فإن بعضها ظاهر في التحليل في زمان خاص، كقول الصادق عليه السلام على ما في خبر يونس بن يعقوب: (ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم (3). وبعضها ظاهر في صورة عدم التمكن من الأداء، كقول أبي جعفر عليه السلام على ما في صحيح ابن مهزيار: