إذا كان ملك الانسان لما في ذمته بالملكية الاعتبارية لا بالملكية الذاتية، وقد عرفت ذلك سابقا في البحث عن أقسام الحقوق وستعرفه قريبا عند الجواب عن النقض (1).
والتحقيق أن مالكية الانسان لذمته أمر ذاتي تكويني من غير أن يحتاج إلى الثبوت الاعتباري، بديهة أن الثبوت الاعتباري إنما يصح فيما إذا لم يكن هناك ثبوت تكويني حقيقي، وإلا لكان الاعتبار لغوا محضا وتحصيلا للحاصل.