وإن أخل بواجب غير ركن فمنه ما يتم معه الصلاة من غير تدارك، ومنه ما يتدارك من غير سجود، ومنه ما يتدارك مع سجدتي السهو.
فالأول: من نسي القراءة (2) * *
____________________
أو في جميع ما يوجب الخلل فيه.
* قال في الجواهر: لنسيان السجدة إجماعا (3).
أقول: يأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى في القسم الثالث الذي يذكره المصنف بعد ذلك لترك الواجب غير الركني.
ثم إن في ما أفاده خلل من وجهين: أحدهما ما أشار إليه في الجواهر من أن الواجب تكرار سجدتي السهو لترك سجدتين من ركعتين، ثانيهما أن ظاهره أن تكليفه ذلك مع أن عليه قضاء السجدتين أيضا.
* * أي تصح الصلاة إذا نسي القراءة حتى ركع من غير تدارك ولا سجود سهو.
قال (قدس سره) في الجواهر بعد ذلك:
كما في النافع والقواعد والإرشاد وغيرها، بل لا أجد خلافا فيه، بل نفى الخلاف صاحب المدارك فيها، كما عن صريح جامع المقاصد كالرياض إلا من ابن حمزة القائل بركنيتها، وهو شاذ، بل في المدارك الإجماع عليه (4). انتهى.
أقول: أما الصحة وعدم الإعادة فيدل عليها أمور:
* قال في الجواهر: لنسيان السجدة إجماعا (3).
أقول: يأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى في القسم الثالث الذي يذكره المصنف بعد ذلك لترك الواجب غير الركني.
ثم إن في ما أفاده خلل من وجهين: أحدهما ما أشار إليه في الجواهر من أن الواجب تكرار سجدتي السهو لترك سجدتين من ركعتين، ثانيهما أن ظاهره أن تكليفه ذلك مع أن عليه قضاء السجدتين أيضا.
* * أي تصح الصلاة إذا نسي القراءة حتى ركع من غير تدارك ولا سجود سهو.
قال (قدس سره) في الجواهر بعد ذلك:
كما في النافع والقواعد والإرشاد وغيرها، بل لا أجد خلافا فيه، بل نفى الخلاف صاحب المدارك فيها، كما عن صريح جامع المقاصد كالرياض إلا من ابن حمزة القائل بركنيتها، وهو شاذ، بل في المدارك الإجماع عليه (4). انتهى.
أقول: أما الصحة وعدم الإعادة فيدل عليها أمور: