وكذا المغرب (1). *
____________________
تكون صلاة الاحتياط مشتملة على التكبير والتشهد والسلام مع أن الناقص هو الركعة الخالية عن جميع ذلك.
وأما الحل فهو أن مقتضى موثق عمار هو الإتيان بعد السلام بما يسمى صلاة، ففيه:
" فإذا فرغت وسلمت فقم فصل ما ظننت أنك نقصت " (2).
والصلاة لا بد أن تكون مشتملة على السجود كما في خبر العلل، ففيه: " وإنما جعل فيها [أي في صلاة الكسوف] السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا وفيها سجود " (3) وغير ذلك، فراجع.
* في الجواهر:
على المشهور شهرة كادت تكون إجماعا، بل حكاه جماعة نصا وظاهرا، بل عن الأمالي: إنه من دين الإمامية. ونسبة الخلاف إلى الصدوق ووالده (قدس سرهما) غير ثابت (4). انتهى.
ويدل عليه بالنسبة إلى الشك في الأولتين زيادة ونقيصة قبل الإكمال كل ما تقدم مما يدل على مبطلية الشك في الأولتين، فإنه لا فرق من تلك الجهة بين الثنائية والثلاثية والرباعية، فهو واضح جدا ولا ينبغي أن يكون موردا للبحث.
إنما الإشكال في موضعين:
أحدهما: الشك بين الاثنتين والثلاث بعد إكمال السجدتين، فإنه وإن دل على بطلانها به أيضا إطلاق غير واحد من الروايات التي منها الصحيح المروي
وأما الحل فهو أن مقتضى موثق عمار هو الإتيان بعد السلام بما يسمى صلاة، ففيه:
" فإذا فرغت وسلمت فقم فصل ما ظننت أنك نقصت " (2).
والصلاة لا بد أن تكون مشتملة على السجود كما في خبر العلل، ففيه: " وإنما جعل فيها [أي في صلاة الكسوف] السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا وفيها سجود " (3) وغير ذلك، فراجع.
* في الجواهر:
على المشهور شهرة كادت تكون إجماعا، بل حكاه جماعة نصا وظاهرا، بل عن الأمالي: إنه من دين الإمامية. ونسبة الخلاف إلى الصدوق ووالده (قدس سرهما) غير ثابت (4). انتهى.
ويدل عليه بالنسبة إلى الشك في الأولتين زيادة ونقيصة قبل الإكمال كل ما تقدم مما يدل على مبطلية الشك في الأولتين، فإنه لا فرق من تلك الجهة بين الثنائية والثلاثية والرباعية، فهو واضح جدا ولا ينبغي أن يكون موردا للبحث.
إنما الإشكال في موضعين:
أحدهما: الشك بين الاثنتين والثلاث بعد إكمال السجدتين، فإنه وإن دل على بطلانها به أيضا إطلاق غير واحد من الروايات التي منها الصحيح المروي