____________________
فيحمل على أن التشهد والسلام الزائدين لا يوجبان السجدتين عند الاجتماع للكلام الأجنبي عن الصلاة أو لا يكون سجود السهو واجبا حينئذ أو لا يكون مستحبا مؤكدا. وكيف كان، فهو قاصر عن إفادة المطلوب. والله العالم.
هذا. ولكن ليس مقتضى ما ذكرناه هو الإتيان بهما مرتين عند نسيان الحمد والسورة، وذلك لصدق العنوان الواحد على المجموع فيدخل بذلك مجموع نسيان القراءة في عام " كل نقيصة "، فإذا أتى بالسجدتين مرة واحدة لم يبق في البين نقيصة غير متداركة بالسجدتين، ولو بني على الأخذ بكل عنوان قابل للاستقلال فالبسملة أيضا عنوان مستقل، بل كل آية أيضا كذلك، بل التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد كل ذلك عناوين مستقلة فيجب سجدتا السهو أربع مرات لنسيان واحدة من التسبيحات الأربعة، وهو خلاف الضرورة. والحل ما ذكرناه، فإن كل ذلك وإن كان داخلا في عنوان النقيصة فالقراءة باعتبار وحدتها نقيصة وكل واحد من الحمد والسورة أيضا نقيصة لكن إذا أتى بهما مرة واحدة فقد أتى بمقتضى نقصان القراءة فلا يبقى في العام نقيصة غير متداركة.
قال (قدس سره) في الجواهر:
الأصح عدم التداخل في أسباب السجود اتحد الجنس أو اختلف، خلافا لما عن ظاهر المبسوط في أول كلامه من التداخل مطلقا واختاره في الذخيرة والكفاية، وخلافا لما عن السرائر من التفصيل بين متحد الجنس فالتداخل ومختلف الجنس فعدمه (1).
انتهى محررا وملخصا.
أقول: قد بنى غير واحد من الأصحاب تلك المسألة على مسألة التداخل
هذا. ولكن ليس مقتضى ما ذكرناه هو الإتيان بهما مرتين عند نسيان الحمد والسورة، وذلك لصدق العنوان الواحد على المجموع فيدخل بذلك مجموع نسيان القراءة في عام " كل نقيصة "، فإذا أتى بالسجدتين مرة واحدة لم يبق في البين نقيصة غير متداركة بالسجدتين، ولو بني على الأخذ بكل عنوان قابل للاستقلال فالبسملة أيضا عنوان مستقل، بل كل آية أيضا كذلك، بل التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد كل ذلك عناوين مستقلة فيجب سجدتا السهو أربع مرات لنسيان واحدة من التسبيحات الأربعة، وهو خلاف الضرورة. والحل ما ذكرناه، فإن كل ذلك وإن كان داخلا في عنوان النقيصة فالقراءة باعتبار وحدتها نقيصة وكل واحد من الحمد والسورة أيضا نقيصة لكن إذا أتى بهما مرة واحدة فقد أتى بمقتضى نقصان القراءة فلا يبقى في العام نقيصة غير متداركة.
قال (قدس سره) في الجواهر:
الأصح عدم التداخل في أسباب السجود اتحد الجنس أو اختلف، خلافا لما عن ظاهر المبسوط في أول كلامه من التداخل مطلقا واختاره في الذخيرة والكفاية، وخلافا لما عن السرائر من التفصيل بين متحد الجنس فالتداخل ومختلف الجنس فعدمه (1).
انتهى محررا وملخصا.
أقول: قد بنى غير واحد من الأصحاب تلك المسألة على مسألة التداخل