أو التشهد وذكر قبل أن يركع رجع فتلافاه (1) *
____________________
حال القعود، فلا يعلم بقاء محلها حتى يجب التدارك مع محلها، ومقتضى الأصل هو البراءة. والاستصحاب لا يجري، لعدم إحراز موضوع المستصحب، فتأمل.
والمسألة بعد محتاجة إلى التأمل، والاحتياط لا يترك بإعادة القعود مع الطمأنينة.
* قال (قدس سره) في الجواهر:
بلا خلاف كما في الرياض، بل في الخلاف والمدارك وعن الغنية الإجماع عليه (2). انتهى.
ويدل عليه أولا: أنه مقتضى القاعدة، من جهة إطلاق دليل وجوب التشهد في الصلاة إذا لم يلزم منه محذور، والمفروض تذكره قبل الدخول في الركوع.
إن قلت: وجوب التشهد غير معلوم في المقام، من جهة ثبوت الخلل في الصلاة مع قطع النظر عن قاعدة " لا تعاد الصلاة "، وهو قد تحقق بترك التشهد في محله والإتيان بما بعده في غير محله، وحيث إنه ليس في البين خلل من ناحية الخمسة فالحكم بصحة الصلاة قطعي لكن الأمر يدور بين رفع اليد عن مانعية الزيادة أو جزئية التشهد أو إلقاء الترتيب، ولا دليل في البين يعين الأول حتى يجب التشهد والترتيب.
قلت: المعين لذلك أن دليل مانعية الزيادة مقطوع السقوط، من جهة أن الأمر يدور بين إلقاء التشهد أو الترتيب فلا زيادة حينئذ حتى يشملها دليلها، وإلا فهو مخصص بحديث " لا تعاد " قطعا، وهذا بخلاف دليل وجوب التشهد والترتيب، فافهم وتأمل.
وثانيا: عدة من الأخبار:
والمسألة بعد محتاجة إلى التأمل، والاحتياط لا يترك بإعادة القعود مع الطمأنينة.
* قال (قدس سره) في الجواهر:
بلا خلاف كما في الرياض، بل في الخلاف والمدارك وعن الغنية الإجماع عليه (2). انتهى.
ويدل عليه أولا: أنه مقتضى القاعدة، من جهة إطلاق دليل وجوب التشهد في الصلاة إذا لم يلزم منه محذور، والمفروض تذكره قبل الدخول في الركوع.
إن قلت: وجوب التشهد غير معلوم في المقام، من جهة ثبوت الخلل في الصلاة مع قطع النظر عن قاعدة " لا تعاد الصلاة "، وهو قد تحقق بترك التشهد في محله والإتيان بما بعده في غير محله، وحيث إنه ليس في البين خلل من ناحية الخمسة فالحكم بصحة الصلاة قطعي لكن الأمر يدور بين رفع اليد عن مانعية الزيادة أو جزئية التشهد أو إلقاء الترتيب، ولا دليل في البين يعين الأول حتى يجب التشهد والترتيب.
قلت: المعين لذلك أن دليل مانعية الزيادة مقطوع السقوط، من جهة أن الأمر يدور بين إلقاء التشهد أو الترتيب فلا زيادة حينئذ حتى يشملها دليلها، وإلا فهو مخصص بحديث " لا تعاد " قطعا، وهذا بخلاف دليل وجوب التشهد والترتيب، فافهم وتأمل.
وثانيا: عدة من الأخبار: