____________________
لكن يمكن الاستدلال بموثق عمار، وفيه:
وعن الرجل يسهو في صلاته فلا يذكر حتى يصلي الفجر كيف يصنع؟ قال: " لا يسجد سجدتي السهو حتى تطلع الشمس ويذهب شعاعها " (1).
فإذا جاز التأخير بل كان راجحا لمراعاة أمر مكروه فلا ريب في تعين ذلك بالنسبة إلى الواجب، وقد مر الكلام (2) في مسألة فورية سجدتي السهو أن المستفاد من الدليل عدم جواز الإهمال والتأخير لغير عذر شرعي ولو كان ذلك أمرا راجحا.
هذا، مع أن احتمال الأهمية كاف إن لم يكن دليل فورية سجدتي السهو واردا على دليل الوقت للصلاة، من جهة أن الوقت لغير المتمكن إدراك ركعة من الوقت وهو أعم من التكويني والتشريعي، لكن الظاهر عدم استفادة جواز التأخير في صورة عدم التمكن من دليل " من أدرك من الغداة ركعة... " (3) بحيث يكون الوقت الاختياري من الواجبات المشروطة - كالحج - فيقدم كل واجب عليه، فافهم وتأمل.
* يمكن الاستدلال لوجوب سجدتي السهو بإطلاق مثل مرسل ابن أبي عمير
وعن الرجل يسهو في صلاته فلا يذكر حتى يصلي الفجر كيف يصنع؟ قال: " لا يسجد سجدتي السهو حتى تطلع الشمس ويذهب شعاعها " (1).
فإذا جاز التأخير بل كان راجحا لمراعاة أمر مكروه فلا ريب في تعين ذلك بالنسبة إلى الواجب، وقد مر الكلام (2) في مسألة فورية سجدتي السهو أن المستفاد من الدليل عدم جواز الإهمال والتأخير لغير عذر شرعي ولو كان ذلك أمرا راجحا.
هذا، مع أن احتمال الأهمية كاف إن لم يكن دليل فورية سجدتي السهو واردا على دليل الوقت للصلاة، من جهة أن الوقت لغير المتمكن إدراك ركعة من الوقت وهو أعم من التكويني والتشريعي، لكن الظاهر عدم استفادة جواز التأخير في صورة عدم التمكن من دليل " من أدرك من الغداة ركعة... " (3) بحيث يكون الوقت الاختياري من الواجبات المشروطة - كالحج - فيقدم كل واجب عليه، فافهم وتأمل.
* يمكن الاستدلال لوجوب سجدتي السهو بإطلاق مثل مرسل ابن أبي عمير