____________________
عن سفيان: " تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان " (1) وقوله: " وإن تكلم فليسجد سجدتي السهو " (2) من جهة عدم تقييد الكلام بكونه صادرا عن سهو.
لكن الإنصاف أن التقييد في الموجب بقوله " سجدتي السهو " مانع عن الأخذ بالإطلاق في ناحية السبب، ولذا كان الأظهر ما قاله (قدس سره): " لكن الظاهر عدم وجوبهما ".
* إن كان ذلك من جهة عدم القدرة على التلفظ لجهة عارضة، وأما إن كان منشأه السهو في مقام التطبيق في مرحلة الاستعمال فالظاهر هو الوجوب، للإطلاق الخالي عن المعارض.
* * إذا كان من جهة الجهل كما أنه لعله الظاهر من المتن، وأما لو كان من باب السهو فالظاهر لزومهما إن قلنا بذلك في كل زيادة ونقصان.
* * * أقول: في المقام مسألتان:
إحداهما أنه إذا فرض كون النقص من حيث الترتيب فقط - بحيث لم يكن
لكن الإنصاف أن التقييد في الموجب بقوله " سجدتي السهو " مانع عن الأخذ بالإطلاق في ناحية السبب، ولذا كان الأظهر ما قاله (قدس سره): " لكن الظاهر عدم وجوبهما ".
* إن كان ذلك من جهة عدم القدرة على التلفظ لجهة عارضة، وأما إن كان منشأه السهو في مقام التطبيق في مرحلة الاستعمال فالظاهر هو الوجوب، للإطلاق الخالي عن المعارض.
* * إذا كان من جهة الجهل كما أنه لعله الظاهر من المتن، وأما لو كان من باب السهو فالظاهر لزومهما إن قلنا بذلك في كل زيادة ونقصان.
* * * أقول: في المقام مسألتان:
إحداهما أنه إذا فرض كون النقص من حيث الترتيب فقط - بحيث لم يكن