وإن كان يبطلها عمدا لا سهوا - كالكلام - فيه تردد، والأشبه الصحة (1). *
____________________
الرجوع عن ذلك بعد وصوله إلى خدمة الإمام بعد وفاة عبد الله الأفطح، وقد حكي عن الشيخ في الاستبصار في باب السهو في صلاة المغرب أنه فاسد المذهب ضعيف لا يعمل على ما يختص بروايته (2).
وكيف كان، فقد ظهر أن ما ذهب إليه المشهور إن لم يكن أصح فهو أحوط، لدلالة الروايات المعتبرة على الإعادة، وعلى فرض صدور رواية عمار عن الإمام (عليه السلام) بداعي بيان الحكم الواقعي فمقتضاها صحة الإتمام أيضا، لوجود الجمع العرفي كما تقدم، فالإعادة مبرئة للذمة إن شاء الله تعالى.
* قال (قدس سره) في الجواهر:
وفاقا للمشهور نقلا وتحصيلا، بل لعل عليه عامة المتأخرين، خلافا للمحكي عن النهاية والجمل والعقود والوسيلة والاقتصاد والمهذب والغنية فيعيد الصلاة، بل في الأخير الإجماع عليه، وعن المبسوط عن بعض أصحابنا التفصيل بين الرباعيات وغيرها (3).
وفي آخر كلامه (قدس سره): أن الأردبيلي نفى البعد عن التخيير بين الإتمام والإعادة (4).
أقول: يدل على المشهور أمور:
منها: حديث " لا تعاد الصلاة " فإنه لم يصدر منه إلا التشهد والسلام والكلام الذي منشأه تخيل إتمام الصلاة، وذلك كله مشمول للحديث المذكور.
ومنها: أنه بعد فرض صحة الصلاة من ناحية زيادة التشهد والتسليم - كما بين
وكيف كان، فقد ظهر أن ما ذهب إليه المشهور إن لم يكن أصح فهو أحوط، لدلالة الروايات المعتبرة على الإعادة، وعلى فرض صدور رواية عمار عن الإمام (عليه السلام) بداعي بيان الحكم الواقعي فمقتضاها صحة الإتمام أيضا، لوجود الجمع العرفي كما تقدم، فالإعادة مبرئة للذمة إن شاء الله تعالى.
* قال (قدس سره) في الجواهر:
وفاقا للمشهور نقلا وتحصيلا، بل لعل عليه عامة المتأخرين، خلافا للمحكي عن النهاية والجمل والعقود والوسيلة والاقتصاد والمهذب والغنية فيعيد الصلاة، بل في الأخير الإجماع عليه، وعن المبسوط عن بعض أصحابنا التفصيل بين الرباعيات وغيرها (3).
وفي آخر كلامه (قدس سره): أن الأردبيلي نفى البعد عن التخيير بين الإتمام والإعادة (4).
أقول: يدل على المشهور أمور:
منها: حديث " لا تعاد الصلاة " فإنه لم يصدر منه إلا التشهد والسلام والكلام الذي منشأه تخيل إتمام الصلاة، وذلك كله مشمول للحديث المذكور.
ومنها: أنه بعد فرض صحة الصلاة من ناحية زيادة التشهد والتسليم - كما بين