خاتمة في سجدتي السهو، وهما واجبتان حيث ذكرناه (1). * قال: وفي من تكلم في الصلاة ساهيا (2)، * *
____________________
فلا بد من الإعادة لدرك الاستحباب الواقعي، وأوضح من ذلك لو كان التخيير من باب رفع الوجوب والاكتفاء بالموافقة الاحتمالية.
السادس عشر:
الظاهر حجية الظن في النافلة، لإطلاق دليلها وعدم معلومية شمول السهو في النافلة للظن، وعلى فرض الشمول فهو من باب عدم العلم فيرفع به الحكم الثابت للظن من باب عدم العلم، لا الثابت له من باب رجحان أحد الطرفين، فدليل حجية الظن شامل له من دون المعارض.
هذا تمام الكلام في المسائل المتعلقة بالسهو في النافلة، والله المستعان وله الشكر المتواصل.
* أي في السجدة الواحدة المنسية والتشهد المنسي حيث يجب فيهما القضاء وسجدتا السهو وقد مر الكلام فيهما (3).
* * في الجواهر:
على المشهور بين الأصحاب قديما وحديثا، نقلا وتحصيلا، بل في المنتهى وعن ظاهر الشافية وصريح النجيبية وآراء التلخيص على ما عن غاية المراد الإجماع عليه، وكما عن الحسن بن عيسى (أي ابن أبي عقيل) على ما في المختلف نسبته إلى آل الرسول (عليهم السلام) (4).
انتهى محررا.
السادس عشر:
الظاهر حجية الظن في النافلة، لإطلاق دليلها وعدم معلومية شمول السهو في النافلة للظن، وعلى فرض الشمول فهو من باب عدم العلم فيرفع به الحكم الثابت للظن من باب عدم العلم، لا الثابت له من باب رجحان أحد الطرفين، فدليل حجية الظن شامل له من دون المعارض.
هذا تمام الكلام في المسائل المتعلقة بالسهو في النافلة، والله المستعان وله الشكر المتواصل.
* أي في السجدة الواحدة المنسية والتشهد المنسي حيث يجب فيهما القضاء وسجدتا السهو وقد مر الكلام فيهما (3).
* * في الجواهر:
على المشهور بين الأصحاب قديما وحديثا، نقلا وتحصيلا، بل في المنتهى وعن ظاهر الشافية وصريح النجيبية وآراء التلخيص على ما عن غاية المراد الإجماع عليه، وكما عن الحسن بن عيسى (أي ابن أبي عقيل) على ما في المختلف نسبته إلى آل الرسول (عليهم السلام) (4).
انتهى محررا.