____________________
* في الجواهر:
على المشهور حديثا وقديما نقلا وتحصيلا، بل في الفقيه والمنتهى وعن ظاهر الشافية بل وآراء التلخيص الإجماع عليه، لكن مال صاحب المدارك إلى عدم الوجوب ولعله الظاهر من عبارات من اقتصر على الكلام من دون أن يذكر السلام، لكن الاستظهار المذكور ضعيف بل الظاهر هو الشمول (2). انتهى ملخصا.
وفي الحدائق نقل عدم الوجوب عن الكافي وابن أبي عقيل والمفيد والمرتضى وابن زهرة وسلار وابن حمزة (3).
أقول: وعلى هذا فيناقش في الإجماع المنقول بما نقلناه عن الحدائق وباحتمال أن يكون منشأ ذلك توهم إطلاق " الكلام " في كلامهم على السلام أيضا، كما هو الذي اختاره في الجواهر.
والإنصاف أنه غير ظاهر في كلمات الأصحاب، من جهة عد غير واحد منهم " السلام " بعد عدهم الكلام، والاقتصار على الكلام مع الفرض المذكور لعله ظاهر في الكلام الأجنبي عن الصلاة، وهذا غير ما في الروايات المحمول على المعنى اللغوي العرفي. وإن أبيت عن ذلك فلا أقل من عدم ظهور كلامهم في الإطلاق.
وكيف كان، فقد يستدل على لزوم سجود السهو للسلام الواقع في غير المحل بأمور:
الأول: دخوله في إطلاق ما تقدم من الكلام.
وقد يناقش في ذلك بظهور الروايات في الكلام الأجنبي عن الصلاة.
على المشهور حديثا وقديما نقلا وتحصيلا، بل في الفقيه والمنتهى وعن ظاهر الشافية بل وآراء التلخيص الإجماع عليه، لكن مال صاحب المدارك إلى عدم الوجوب ولعله الظاهر من عبارات من اقتصر على الكلام من دون أن يذكر السلام، لكن الاستظهار المذكور ضعيف بل الظاهر هو الشمول (2). انتهى ملخصا.
وفي الحدائق نقل عدم الوجوب عن الكافي وابن أبي عقيل والمفيد والمرتضى وابن زهرة وسلار وابن حمزة (3).
أقول: وعلى هذا فيناقش في الإجماع المنقول بما نقلناه عن الحدائق وباحتمال أن يكون منشأ ذلك توهم إطلاق " الكلام " في كلامهم على السلام أيضا، كما هو الذي اختاره في الجواهر.
والإنصاف أنه غير ظاهر في كلمات الأصحاب، من جهة عد غير واحد منهم " السلام " بعد عدهم الكلام، والاقتصار على الكلام مع الفرض المذكور لعله ظاهر في الكلام الأجنبي عن الصلاة، وهذا غير ما في الروايات المحمول على المعنى اللغوي العرفي. وإن أبيت عن ذلك فلا أقل من عدم ظهور كلامهم في الإطلاق.
وكيف كان، فقد يستدل على لزوم سجود السهو للسلام الواقع في غير المحل بأمور:
الأول: دخوله في إطلاق ما تقدم من الكلام.
وقد يناقش في ذلك بظهور الروايات في الكلام الأجنبي عن الصلاة.