____________________
وللرسول. وما كان للملوك فهو للإمام. وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وكل أرض لا رب لها والمعادن منها. ومن مات وليس له مولى فما له من الأنفال) (1).
وخبر أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام:
قال: (لنا الأنفال). قلت: وما الأنفال؟ قال: (منها المعادن والآجام. وكل أرض لا رب لها...) (2).
وخبر داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت: وما الأنفال؟ قال: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن...) (3).
والجواب عن ذلك بوجوه:
الأول: ضعف السند بالارسال في الخبرين الأخيرين، وضعف الدلالة في الأول، لاحتمال رجوع الضمير إلى الأرض التي لا رب لها، ونقل أن في بعض النسخ (فيها) بدل (منها).
الثاني: عدم ظهورها في المطلوب بقرينة ذكره في طي الآجام ورؤوس الجبال، فإن المقصود منها: ما ليس لها رب، فإن ما له رب من رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام لا يكون من الأنفال عندهم قطعا.
الثالث: أنه لو فرض الظهور في ذلك فلا ريب أنه معارض بما ورد في بيان
وخبر أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام:
قال: (لنا الأنفال). قلت: وما الأنفال؟ قال: (منها المعادن والآجام. وكل أرض لا رب لها...) (2).
وخبر داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قلت: وما الأنفال؟ قال: (بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن...) (3).
والجواب عن ذلك بوجوه:
الأول: ضعف السند بالارسال في الخبرين الأخيرين، وضعف الدلالة في الأول، لاحتمال رجوع الضمير إلى الأرض التي لا رب لها، ونقل أن في بعض النسخ (فيها) بدل (منها).
الثاني: عدم ظهورها في المطلوب بقرينة ذكره في طي الآجام ورؤوس الجبال، فإن المقصود منها: ما ليس لها رب، فإن ما له رب من رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام لا يكون من الأنفال عندهم قطعا.
الثالث: أنه لو فرض الظهور في ذلك فلا ريب أنه معارض بما ورد في بيان