رأسها ويعتزلها» (1).
ونحوها رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2).
وقريب منهما رواية أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3).
وكصحيحة ابن أبي نصر البزنطي: أنه سأل أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الرجل تكون عنده المرأة، يصمت ولا يتكلم.
قال: «أخرس هو»؟
قلت: نعم، ويعلم منه بغض لامرأته، وكراهة لها، أيجوز أن يطلق عنه وليه؟
قال: «لا، ولكن يكتب ويشهد على ذلك».
قلت: فإنه لا يكتب ولا يسمع، كيف يطلقها؟
قال: «بالذي يعرف به من حاله; مثل ما ذكرت من كراهته وبغضه» (4).
ويمكن المناقشة فيه: - مضافا إلى ما قيل: من احتمال التوسعة في