فتلخص: أنه لا يكاد تظهر الثمرة إلا على القول باختصاص حجية الظواهر لمن قصد إفهامه، مع كون غير المشافهين غير مقصودين بالافهام، وقد حقق عدم الاختصاص به في غير المقام، وأشير إلى منع كونهم غير مقصودين به في خطاباته تبارك وتعالى في المقام.
فصل هل تعقب العام بضمير يرجع إلى بعض أفراده، يوجب تخصيصه به أو لا؟
فيه خلاف بين الاعلام وليكن محل الخلاف ما إذا وقعا في كلامين، أو في كلام واحد مع استقلال العام بما حكم عليه في الكلام، كما في قوله تبارك
____________________
مضافا إلى أن وجوب السعي إلى صلاة الجمعة في مثل قوله تعالى: * (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) * (1).
انما يكون بعد الفراغ عما يشترط في انعقاد صلاة الجمعة ووجوبها، وليس في مقام بيان أصل وجوبها، حتى يؤخذ باطلاقه في رفع ما يحتمل دخله في ثبوت وجوبها، بل يكون من هذه الحيثية في مقام الاهمال والاجمال، فافهم.
فصل هل تعقب العام بضمير يرجع إلى بعض افراده يوجب تخصيصه به أو لا...... الخ اعلم أنه وقع الخلاف بين الاعلام في أنه إذا تعقب العام مثل قوله تعالى:
انما يكون بعد الفراغ عما يشترط في انعقاد صلاة الجمعة ووجوبها، وليس في مقام بيان أصل وجوبها، حتى يؤخذ باطلاقه في رفع ما يحتمل دخله في ثبوت وجوبها، بل يكون من هذه الحيثية في مقام الاهمال والاجمال، فافهم.
فصل هل تعقب العام بضمير يرجع إلى بعض افراده يوجب تخصيصه به أو لا...... الخ اعلم أنه وقع الخلاف بين الاعلام في أنه إذا تعقب العام مثل قوله تعالى: