العاشر أنه وقع الخلاف في أن ألفاظ العبادات، أسام لخصوص الصحيحة أو للأعم منها؟
وقبل الخوض في ذكر أدلة القولين، يذكر أمور:
منها: إنه لا شبهة في تأتي الخلاف، على القول بثبوت الحقيقة الشرعية، وفي جريانه على القول بالعدم إشكال.
____________________
في الصحيح والأعم قوله قدس سره: لخصوص الصحيحة أو الأعم منها الخ.
أي لعنوان تكون مصاديقه خصوص افراد الصحيحة التي يحصل بها امتثال الأوامر المتعلقة بهذه العبادات، فيكون هذا العنوان مساوقا لمفهوم الصحيح من هذه العبادة، لا أن مفهوم الصحيح مأخوذ فيه، أو لعنوان يكون بعض ما هو فاسد في مقام الامتثال من مصاديقه أيضا، فلا تغفل.
قوله: لا شبهة في تأتي الخلاف على القول بثبوت الحقيقة الشرعية وفي جريانه على القول بالعدم إشكال.
إعلم أنه تحقيق الحال في هذا الامر مبني على ذكر محتملات المسألة السابقة، اي الاختلاف في ثبوت الحقيقة الشرعية، بعد الفراغ عن ثبوت الحقيقة المتشرعة.
والمحتملات لا تخلو من أربعة:
إحداها كون الألفاظ المستعملة في لسان الشارع حقيقة في معانيها
أي لعنوان تكون مصاديقه خصوص افراد الصحيحة التي يحصل بها امتثال الأوامر المتعلقة بهذه العبادات، فيكون هذا العنوان مساوقا لمفهوم الصحيح من هذه العبادة، لا أن مفهوم الصحيح مأخوذ فيه، أو لعنوان يكون بعض ما هو فاسد في مقام الامتثال من مصاديقه أيضا، فلا تغفل.
قوله: لا شبهة في تأتي الخلاف على القول بثبوت الحقيقة الشرعية وفي جريانه على القول بالعدم إشكال.
إعلم أنه تحقيق الحال في هذا الامر مبني على ذكر محتملات المسألة السابقة، اي الاختلاف في ثبوت الحقيقة الشرعية، بعد الفراغ عن ثبوت الحقيقة المتشرعة.
والمحتملات لا تخلو من أربعة:
إحداها كون الألفاظ المستعملة في لسان الشارع حقيقة في معانيها