____________________
لا بوجودها والا لتكرر، فينتج بان متعلق الطلب هو وجود الطبيعة لا الطبيعة بما هي هي، كما ذهب إليه المحقق القمي صاحب " القوانين " قدس سره، لما فيه من عدم قابليتها بما هي هي لان تكون مطلوبة ولا وجودها الخارجي الذي يكون عبارة عن الافراد الخارجية ولا الذهني بما هو ذهني كما توهمه بعض، لما فيه من الامتناع كما عرفت وجهه ولا وجودها السعي الحقيقي كما افاده المصنف قدس سره، لما فيه أيضا من الامتناع لان الوجود الحقيقي السعي ليس إلا وجود الطبيعة خارجا وفي العين، وطلبه، وإن لم يكن بمشخصاته مطلوبا بل بنفسه، طلب للحاصل، فحينئذ متعلق الطلب ليس إلا مفهوم وجود الطبيعة الذي يكون مرآتا للوجود الحقيقي السعي.
وبذلك ظهر الفرق بين ما افاده المصنف قدس سره وما افاده السيد الأستاذ الطباطبائي البروجردي.
وتوضيح ذلك أنه وان كان قول العلمين مشتركا في كون متعلق الطلب هو وجود الطبيعة، لكنه يفترق من جهة ما يراد بالوجود، فان المصنف قدس سره أراد بالوجود الوجود السعي الحقيقي الذي كان ساريا في جميع الوجودات
وبذلك ظهر الفرق بين ما افاده المصنف قدس سره وما افاده السيد الأستاذ الطباطبائي البروجردي.
وتوضيح ذلك أنه وان كان قول العلمين مشتركا في كون متعلق الطلب هو وجود الطبيعة، لكنه يفترق من جهة ما يراد بالوجود، فان المصنف قدس سره أراد بالوجود الوجود السعي الحقيقي الذي كان ساريا في جميع الوجودات