____________________
الاعتراف بكون الموضوع له عاما كالوضع.
والتحقيق حسب ما يؤدي إليه النظر الدقيق كما ذهب إليه أهل التحقيق والتدقيق هو أن حال المستعمل فيه والموضوع له فيها حالهما في الأسماء في كونها عامين.
وتوضيح المرام يحتاج إلى صرف عنان الكلام في تحقيق ما للحروف من المعنى، فنقول: إعلم أنه وإن ذكر أهل الأدب (1) لمعنى الحروف عبارات لا تخلو عن الاشكال والتسامح.
لكن التحقيق فيه يحتاج إلى بيان مقدمة، هو أن الأشياء الموجودة في الخارج سواء كانت من الجواهر أو الاعراض لها ارتباطات وإضافات خاصة، مثل ظرفية الكوز للماء، وأبوة زيد لعمرو، وبنوة عمر ولزيد، إلى غير ذلك، وليس لتلك الارتباطات والإضافات وجود في الخارج سوى نفس المرتبطات والمضافات كما هو واضح، وكذلك الامر في الذهن، فإنها إن وجدت في الذهن مرتبطات
والتحقيق حسب ما يؤدي إليه النظر الدقيق كما ذهب إليه أهل التحقيق والتدقيق هو أن حال المستعمل فيه والموضوع له فيها حالهما في الأسماء في كونها عامين.
وتوضيح المرام يحتاج إلى صرف عنان الكلام في تحقيق ما للحروف من المعنى، فنقول: إعلم أنه وإن ذكر أهل الأدب (1) لمعنى الحروف عبارات لا تخلو عن الاشكال والتسامح.
لكن التحقيق فيه يحتاج إلى بيان مقدمة، هو أن الأشياء الموجودة في الخارج سواء كانت من الجواهر أو الاعراض لها ارتباطات وإضافات خاصة، مثل ظرفية الكوز للماء، وأبوة زيد لعمرو، وبنوة عمر ولزيد، إلى غير ذلك، وليس لتلك الارتباطات والإضافات وجود في الخارج سوى نفس المرتبطات والمضافات كما هو واضح، وكذلك الامر في الذهن، فإنها إن وجدت في الذهن مرتبطات