____________________
قوله: الجهة الرابعة الظاهر أن الطلب الذي يكون هو معنى الامر... الخ.
اعلم أن غرض المصنف في هذا البحث، بعد اثباته واختياره بان المقصود بالطلب الذي يكون معنى الامر ليس الطلب الحقيقي بل الانشائي منه، هو الجمع بين كلمات الأشاعرة والعدلية من المتكلمين فيما اختلفوا فيه من المغايرة بين الطلب والإرادة كما ذهب إليه الشاعرة، ومن الاتحاد كما ذهب إليه العدلية.
ووجه الاختلاف على ما ذكره المصنف قدس سره هو المغايرة بين الطلب والإرادة التي تكون من مقولة الفعل، وبين الإرادة الحقيقية التي تكون من مقولة الكيف، والاتحاد بين الانشائيين والحقيقيتين منهما، فبالاعتبار الأول ذهبت الأشاعرة إلى القول بالمغايرة، وبالاعتبار الثاني ذهبت العدلية إلى القول
اعلم أن غرض المصنف في هذا البحث، بعد اثباته واختياره بان المقصود بالطلب الذي يكون معنى الامر ليس الطلب الحقيقي بل الانشائي منه، هو الجمع بين كلمات الأشاعرة والعدلية من المتكلمين فيما اختلفوا فيه من المغايرة بين الطلب والإرادة كما ذهب إليه الشاعرة، ومن الاتحاد كما ذهب إليه العدلية.
ووجه الاختلاف على ما ذكره المصنف قدس سره هو المغايرة بين الطلب والإرادة التي تكون من مقولة الفعل، وبين الإرادة الحقيقية التي تكون من مقولة الكيف، والاتحاد بين الانشائيين والحقيقيتين منهما، فبالاعتبار الأول ذهبت الأشاعرة إلى القول بالمغايرة، وبالاعتبار الثاني ذهبت العدلية إلى القول