ومنها: علم الجنس كأسامة، والمشهور بين أهل العربية أنه موضوع للطبيعة لا بما هي هي، بل بما هي متعينة بالتعين الذهني ولذا يعامل معه معاملة المعرفة بدون أداة التعريف.
____________________
المقسمي فان القسمي يعتبر فيه مضافا إلى لحاظ نفس الماهية لحاظ عدم لحاظ شئ معها، بخلاف المقسمي فإنه لا يعتبر فيه أزيد من لحاظ نفسها كما لا يخفى.
ولكن يرد عليه ان التغاير بهذا الاعتبار يخرج هذا القسم عن أقسام الماهية.
والتحقيق فيه على ما أفاد السيد الأستاذ مد ظله ان يقال: ان الأقسام المذكورة لا تعتبر بالإضافة إلى نفس الماهية، بل انما تعتبر بالإضافة إلى لحاظها بلا اشكال يرد عليه، وذلك لان لحاظ الماهية ينقسم إلى الأقسام المذكورة من دون اتحاد في البين ابدا، فان لحاظ الماهية يصير مقسما، ثم إن قارنه لحاظ شئ معها يكون بشرط شئ، وان قارنه لحاظ عدم شئ معها يكون بشرط لا، وان قارنه لحاظ عدم لحاظ شئ يكون لا بشرط، ويمكن تسمية هذا القسم بلا بشرط القسمي، كما يمكن تسمية أصل لحاظ الماهية الذي كان مقسما لهذه الأقسام بلا بشرط المقسمي، فافهم.
قوله: ومنها علم الجنس كأسامة..... الخ اعلم أنه اختلفوا في مثل لفظ أسامة مما يعامل معه معاملة المعرفة في جعل مبتداء ووقوعه ذا الحال، في أنه هل يكون موضوعة للجنس والطبيعة بما هي هي،
ولكن يرد عليه ان التغاير بهذا الاعتبار يخرج هذا القسم عن أقسام الماهية.
والتحقيق فيه على ما أفاد السيد الأستاذ مد ظله ان يقال: ان الأقسام المذكورة لا تعتبر بالإضافة إلى نفس الماهية، بل انما تعتبر بالإضافة إلى لحاظها بلا اشكال يرد عليه، وذلك لان لحاظ الماهية ينقسم إلى الأقسام المذكورة من دون اتحاد في البين ابدا، فان لحاظ الماهية يصير مقسما، ثم إن قارنه لحاظ شئ معها يكون بشرط شئ، وان قارنه لحاظ عدم شئ معها يكون بشرط لا، وان قارنه لحاظ عدم لحاظ شئ يكون لا بشرط، ويمكن تسمية هذا القسم بلا بشرط القسمي، كما يمكن تسمية أصل لحاظ الماهية الذي كان مقسما لهذه الأقسام بلا بشرط المقسمي، فافهم.
قوله: ومنها علم الجنس كأسامة..... الخ اعلم أنه اختلفوا في مثل لفظ أسامة مما يعامل معه معاملة المعرفة في جعل مبتداء ووقوعه ذا الحال، في أنه هل يكون موضوعة للجنس والطبيعة بما هي هي،