الأول: إنه ربما يذكر للصيغة معان قد استعملت فيها، وقد عد منها:
الترجي، والتمني، والتهديد، والانذار، والإهانة، والاحتقار، والتعجيز، والتسخير، إلى غير ذلك، وهذا كما ترى، ضرورة أن الصيغة ما استعملت في واحد منها، بل لم يستعمل إلا في إنشاء الطلب، إلا أن الداعي إلى ذلك، كما يكون تارة هو البعث والتحريك نحو المطلوب الواقعي، يكون أخرى أحد هذه الأمور، كما لا يخفى.
____________________
الحقيقي القائم بالنفس غير الإرادة، وعبروا عن العلة بالمدلول وعن المعلول بالدال، والعدلية قالوا: ليست العلة المعبر عنها بالمدلول الا الإرادة، فظهر بما ذكرناه انه لا مساس للاشكال المذكور وجوابه بما قاله العدلية والأشاعرة، فافهم.
قوله: الفصل الثاني فيما يتعلق بصيغة الامر وفيه مباحث:
الأول..... الخ.
اعلم أن التحقيق في المقام هو ما ذهب إليه اهل التدقيق من الاعلام من أن الصيغ الانشائية مثل صيغة الامر موضوعة لايجاد، الطلب كما أن الألفاظ الموضوعة للتمني والترجي والاستفهام وغيرها موضوعة لايجاد تلك المعاني، ضرورة عدم استعمال صيغة الامر فيما توهم انه من معانيها كالتسخير والتعجيز والانذار وغيرها، وعدم الانسلاخ في صيغة التمني والترجي واستعمالهما في غيرهما فيما إذا وقعت في كلامه تعالى، وكذلك الألفاظ الموضوعة للاستفهام انما تكون
قوله: الفصل الثاني فيما يتعلق بصيغة الامر وفيه مباحث:
الأول..... الخ.
اعلم أن التحقيق في المقام هو ما ذهب إليه اهل التدقيق من الاعلام من أن الصيغ الانشائية مثل صيغة الامر موضوعة لايجاد، الطلب كما أن الألفاظ الموضوعة للتمني والترجي والاستفهام وغيرها موضوعة لايجاد تلك المعاني، ضرورة عدم استعمال صيغة الامر فيما توهم انه من معانيها كالتسخير والتعجيز والانذار وغيرها، وعدم الانسلاخ في صيغة التمني والترجي واستعمالهما في غيرهما فيما إذا وقعت في كلامه تعالى، وكذلك الألفاظ الموضوعة للاستفهام انما تكون