فصل الاستثناء المتعقب لجمل متعددة، هل الظاهر هو رجوعه إلى الكل أو خصوص الأخيرة، أو لا ظهور له في واحد منهما، بل لا بد في التعيين من قرينة؟ أقوال.
____________________
قدر كر لا ينجسه شئ " فإنه بمفهومه يدل على أن الماء إذا لم يكن قدر كر يقبل النجاسة، وهذا معارض مع عموم " خلق الله الماء طهورا لا ينجسه شئ " (1) في خصوص ما إذا لم يكن الماء قدر كر، فان مقتضى العموم عدم تنجسه بملاقاة النجاسة، ومقتضى المفهوم تنجسه بها، ولا يخفى أظهرية الجملة الشرطية في المفهوم من دلالة العام على شموله للفرد المذكور في المثال، وقس على ما ذكرناه سائر الموارد، وعليك بالموازنة والتأمل فيها حتى يظهر لك وجه التعارض وما يوجب تقديم أحدهما على الآخر.
قوله: فصل الاستثناء المتعقب للجمل المتعددة هل الظاهر هو رجوعه إلى الكل....... الخ وقع الخلاف بين الاعلام في أن الاستثناء الواقع عقيب جمل متعددة هل يكون له ظهور في رجوعه إلى الكل، أو في خصوص الأخيرة بعد الفراغ عن أن رجوعه إلى غير الأخيرة غير ظاهر، لخروجه عن طريق المحاورة، أو لا ظهور
قوله: فصل الاستثناء المتعقب للجمل المتعددة هل الظاهر هو رجوعه إلى الكل....... الخ وقع الخلاف بين الاعلام في أن الاستثناء الواقع عقيب جمل متعددة هل يكون له ظهور في رجوعه إلى الكل، أو في خصوص الأخيرة بعد الفراغ عن أن رجوعه إلى غير الأخيرة غير ظاهر، لخروجه عن طريق المحاورة، أو لا ظهور