____________________
قوله: فصل لا دلالة للقب ولا للعدد... الخ اعلم أن التحقيق كما عليه اهله هو انه لا مفهوم للقب بلا شك ولا ريب، واما العدد فإن كان الحكم الذي تعلق به على نحو ينحل إلى احكام عديدة حسب تعدد الاعداد فلا اشكال أيضا في عدم الدلالة على المفهوم، مثل حديث الرفع الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " رفع عن أمتي تسعة:
السهو، والنسيان، وما لا يعلمون.... إلى آخرها "، فان الرفع بالإضافة إلى كل واحد من هذه العناوين يكون حكما مستقلا على حده، وعليه فلا يبقى مجال للقول بالمفهوم أصلا.
واما إذا كان الحكم واحدا غير منحل باحكام كما إذا قيل مثلا: أكرم ثلثة من العلماء، فالظاهر أنه تدل على المفهوم، فان التقييد ظاهر في أن للقيد دخلا في ثبوت الحكم كما لا يخفى.
السهو، والنسيان، وما لا يعلمون.... إلى آخرها "، فان الرفع بالإضافة إلى كل واحد من هذه العناوين يكون حكما مستقلا على حده، وعليه فلا يبقى مجال للقول بالمفهوم أصلا.
واما إذا كان الحكم واحدا غير منحل باحكام كما إذا قيل مثلا: أكرم ثلثة من العلماء، فالظاهر أنه تدل على المفهوم، فان التقييد ظاهر في أن للقيد دخلا في ثبوت الحكم كما لا يخفى.