ومنها: المفرد المعرف باللام، والمشهور أنه على أقسام: المعرف بلام الجنس، أو الاستغراق، أو العهد بأقسامه، على نحو الاشتراك بينها لفظا أو معنى، والظاهر أن الخصوصية في كل واحد من الأقسام من قبل خصوص
____________________
المرتبطين، فلا محالة يكون القيد الذي يكون أحد طرفي التقييد داخلا في المعنى كنفس المقيد كما لا يخفى، فلا يكاد يصدق على الخارجيات الا بالتجريد، وقد عرفت صدقه عليها بلا عناية.
قوله: ومنها المفرد المعرف باللام..... الخ اعلم أنه ينبغي البحث في مقامين: الأول في مدخول اللام بما هو مدخول، والثاني في اللام الداخلة عليه، اما البحث في الأول فهو ان المفرد المعرف كلفظ " الرجل " مثلا على المعروف والمشهور يكون على أقسام: المعرف بلام الجنس، والمعرف بلام الاستغراق، والمعرف بلام العهد بأقسامه، والمصنف قدس سره بعد نقل قول المشهور قال: الظاهر أن ما يستعمل فيه المدخول هو ما يستعمل فيه غير المدخول، أعني ما يطلق عليه اسم الجنس بالحمل الشايع كلفظ رجل مثلا، بلا تفاوت أصلا بل يكون المستعمل فيه في كليهما واحد، وهو نفس الماهية، والخصوصيات المذكورة من الاستغراق، والجنس، والعهد بأقسامه انما تستفاد من القرائن المقامية أو المقالية أو غيرهما بنحو تعدد الدال والمدلول، هذا.
ولكن ما نسب المصنف قدس سره إلى المشهور من الأقسام خلاف ما عليه المشهور، بناء على ما استفاده الأستاذ مد ظله من كلماتهم، فإنه بناء على ما استفاد ذهب إلى أن اللام على قسمين: الجنس، والعهد، ولا ثالث، والمعرف به أيضا باعتبار كذلك، واما انحاء الاختلاف من الاستغراق وغيره فإنما يأتي من
قوله: ومنها المفرد المعرف باللام..... الخ اعلم أنه ينبغي البحث في مقامين: الأول في مدخول اللام بما هو مدخول، والثاني في اللام الداخلة عليه، اما البحث في الأول فهو ان المفرد المعرف كلفظ " الرجل " مثلا على المعروف والمشهور يكون على أقسام: المعرف بلام الجنس، والمعرف بلام الاستغراق، والمعرف بلام العهد بأقسامه، والمصنف قدس سره بعد نقل قول المشهور قال: الظاهر أن ما يستعمل فيه المدخول هو ما يستعمل فيه غير المدخول، أعني ما يطلق عليه اسم الجنس بالحمل الشايع كلفظ رجل مثلا، بلا تفاوت أصلا بل يكون المستعمل فيه في كليهما واحد، وهو نفس الماهية، والخصوصيات المذكورة من الاستغراق، والجنس، والعهد بأقسامه انما تستفاد من القرائن المقامية أو المقالية أو غيرهما بنحو تعدد الدال والمدلول، هذا.
ولكن ما نسب المصنف قدس سره إلى المشهور من الأقسام خلاف ما عليه المشهور، بناء على ما استفاده الأستاذ مد ظله من كلماتهم، فإنه بناء على ما استفاد ذهب إلى أن اللام على قسمين: الجنس، والعهد، ولا ثالث، والمعرف به أيضا باعتبار كذلك، واما انحاء الاختلاف من الاستغراق وغيره فإنما يأتي من