____________________
يستقبل الصلاة استقبالا " (1) ولا شبهة في أنه مع هذا الذيل لا بد من أن يكون المقصود من قوله " خرج مع الناس " هو الخروج من الصلاة لا الخروج من المسجد، بل يمكن أن ينكر ظهوره في الخروج عن المسجد، إذ هو غير مذكور في سابقه، فحينئذ لا يصح الاستدلال به ولو كان الذيل من الشيخ (قدس سره) أو غيره من الفقهاء الرواة كما هو المظنون.
ومنها: خبر عبيد بن زرارة، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل صلى ركعة من الغداة ثم انصرف وخرج في حوائجه ثم ذكر أنه صلى ركعة، قال: " فليتم (يتم) ما بقي " (2).
ويمكن الجواب عنه بأن الظاهر اتحاده مع ما روي عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن بكير عنه (3) وما روي عن الحجال عن عبد الله عنه، وفي الأخير:
في رجل صلى الفجر ركعة ثم ذهب وجاء بعد ما أصبح وذكر أنه صلى ركعة، قال: " يضيف إليها ركعة " (4).
ولا ريب في ظهوره في نافلة الفجر، لقوله " جاء بعد ما أصبح " فيقرب في الذهن الاشتباه في النقل، والله العالم.
ومنها: خبر القماط، قال:
سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول وهو في صلاة المكتوبة في الركعة الأولى
ومنها: خبر عبيد بن زرارة، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل صلى ركعة من الغداة ثم انصرف وخرج في حوائجه ثم ذكر أنه صلى ركعة، قال: " فليتم (يتم) ما بقي " (2).
ويمكن الجواب عنه بأن الظاهر اتحاده مع ما روي عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن بكير عنه (3) وما روي عن الحجال عن عبد الله عنه، وفي الأخير:
في رجل صلى الفجر ركعة ثم ذهب وجاء بعد ما أصبح وذكر أنه صلى ركعة، قال: " يضيف إليها ركعة " (4).
ولا ريب في ظهوره في نافلة الفجر، لقوله " جاء بعد ما أصبح " فيقرب في الذهن الاشتباه في النقل، والله العالم.
ومنها: خبر القماط، قال:
سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول وهو في صلاة المكتوبة في الركعة الأولى