____________________
القول الأول هو الأشهر، بل المشهور بين الأصحاب نقلا وتحصيلا، وفي مفتاح الكرامة: إنه مذهب الأصحاب كما في كشف الرموز، وعلمائنا كما في نهاية الإحكام، وعليه الإجماع كما في الناصرية والمصابيح (1).
وأما القول الثاني فلم يعرف قائله كما اعترف به جماعة من الأصحاب (2)، لكن نسب إلى بعض علمائنا كما في التذكرة (3).
وأما الثالث ففي مفتاح الكرامة:
في المبسوط والسرائر نسبته إلى بعض أصحابنا، وفي المعتبر نسبته إلى قوم من أصحابنا، ونقل جماعة ذلك عن أبي علي (4).
وفي الجواهر نقل احتمال التخيير عن الذخيرة للجمع بين الأخبار (5).
وفي التذكرة: نسبة القول الأول إلى أكثر علمائنا ونقله عن علي (عليه السلام) وابن مسعود وعمار وسعد بن أبي وقاص والنخعي وابن أبي ليلى والثوري وأصحاب الرأي، وهو قول الشافعي، ونسبة الثاني إلى بعض علمائنا وجماعة من العامة، ونسبة التفصيل إلى بعض علمائنا وعن عدة من العامة منهم مالك والشافعي في القديم (6).
وفي المنقول عن الذكرى: إنه مذهب أبي حنيفة (7). هذا بيان الأقوال.
وأما الدليل فقد يستدل على الأول بصحيح عبد الرحمان عن أبي عبد الله (عليه السلام):
وأما القول الثاني فلم يعرف قائله كما اعترف به جماعة من الأصحاب (2)، لكن نسب إلى بعض علمائنا كما في التذكرة (3).
وأما الثالث ففي مفتاح الكرامة:
في المبسوط والسرائر نسبته إلى بعض أصحابنا، وفي المعتبر نسبته إلى قوم من أصحابنا، ونقل جماعة ذلك عن أبي علي (4).
وفي الجواهر نقل احتمال التخيير عن الذخيرة للجمع بين الأخبار (5).
وفي التذكرة: نسبة القول الأول إلى أكثر علمائنا ونقله عن علي (عليه السلام) وابن مسعود وعمار وسعد بن أبي وقاص والنخعي وابن أبي ليلى والثوري وأصحاب الرأي، وهو قول الشافعي، ونسبة الثاني إلى بعض علمائنا وجماعة من العامة، ونسبة التفصيل إلى بعض علمائنا وعن عدة من العامة منهم مالك والشافعي في القديم (6).
وفي المنقول عن الذكرى: إنه مذهب أبي حنيفة (7). هذا بيان الأقوال.
وأما الدليل فقد يستدل على الأول بصحيح عبد الرحمان عن أبي عبد الله (عليه السلام):