____________________
الأول بان يقال ان المعنى الحقيقي لهذه الألفاظ هل هو الصحيح فقط، أو الأعم منه ومن الفاسد، ولا يخفى ان المقصود من كون الصحيح أو الأعم موضوعا له ليس عنوانهما، بل يكون مساوقا لهما، وما يحمل عليه عنوان الصحيح أو الأعم بالحمل الشايع.
وكذا لا شبهة في تأتي الخلاف على الاحتمال الثالث، وذلك بأن يقال: إن الموضوع له في تلك الألفاظ هل هو الصحيح أو الأعم، فافهم.
وأما على الاحتمال الثاني فإن قلنا بصيرورة تلك الألفاظ حقيقة في لسان المتشرعة باعتبار كثرة الاستعمال، وقلنا بكاشفية ثبوت مثل تلك الحقيقة عن كون الاستعمالات الصادرة عن الشارع مجازا، فلا إشكال أيضا في تأتي الخلاف في أن هذا الاستعمال مجازا هل هو في خصوص الصحيح أو الأعم منه ومن الفاسد.
وكذا لا شبهة في تأتي الخلاف على الاحتمال الثالث، وذلك بأن يقال: إن الموضوع له في تلك الألفاظ هل هو الصحيح أو الأعم، فافهم.
وأما على الاحتمال الثاني فإن قلنا بصيرورة تلك الألفاظ حقيقة في لسان المتشرعة باعتبار كثرة الاستعمال، وقلنا بكاشفية ثبوت مثل تلك الحقيقة عن كون الاستعمالات الصادرة عن الشارع مجازا، فلا إشكال أيضا في تأتي الخلاف في أن هذا الاستعمال مجازا هل هو في خصوص الصحيح أو الأعم منه ومن الفاسد.