السلام يصلي العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق، ثم ارتحل (1).
وفي الصحيح، عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر، صلى المغرب، ثم مكث قدر ما يتنفل الناس، ثم قام مؤذنه، ثم صلى العشاء الآخرة، ثم انصرفوا) (2).
وفي الحسن، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (لا بأس بأن يعجل العشاء الآخرة في السفر قبل أن يغيب الشفق) (3).
وفي الصحيح، عن عبيد الله الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (لا بأس أن تؤخر المغرب في السفر حتى يغيب الشفق، ولا بأس بأن تعجل العتمة في السفر قبل مغيب الشفق) (4) ولو لم يكن ما قبل غيبوبة الشفق وقتا لما جازت الصلاة