يكثر ومرة يقل، والقامة قامة أبدأ لا تختلف ثم قال: ذراع وذراعان وقدم وقدمان فصار ذراع وذراعان تفسير القامة والقامتين في الزمان الذي يكون فيه ظل القامة ذراعا وظل القامتين ذراعين، فيكون ظل القامة والقامتين والذراع والذراعين متفقين في كل زمان معروفين مفسرا أحدهما بالآخر مسددا به، فإذا كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا كان الوقت ذراعا من ظل القامة، وكانت القامة ذراعا من الظل، وإذا كان ظل القامة أقل أو أكثر كان الوقت محصورا بالذراع والذراعين، فهذا تفسير القامة والقامتين والذراع والذراعين) (1).
أقول: والاحتمال الثاني يدل على أن التوقيت للفضيلة لا للوجوب.
فائدة:
قال الشيخ: المعتبر في زيادة الظل قدر الظل الأول لا قدر الشخص المنصوب (2).
وقال الأكثر: المعتبر قدر الشخص (3).
احتج الشيخ برواية يونس (4) وقد تقدمت، وهي مرسلة وفي طريقها صالح بن سعيد، وهو مجهول (5).
احتج غيره (6) بقول أبي عبد الله عليه السلام: (إذا صار ظلك مثلك فصل الظهر