حيا) (1) (2).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم) (3).
وروى ابن يعقوب في الحسن، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
(بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني) (4).
المقصد الأول: في مقدمات الصلاة، وفيه فصول:
الفصل الأول: في أعدادها.
وهي واجبة ومندوبة.
والواجبات تسع: الصلوات الخمس اليومية، وصلاة الجمعة، والعيدين، والكسوف، والزلزلة، والآيات، وصلاة الطواف الواجب، وما يوجبه الإنسان على نفسه بنذر، أو عهد أو يمين. وما عدا ذلك مسنون.
مسألة: ولا تجب الصلاة إلا على البالغ العاقل، في قول أهل العلم كافة؟ إذ التكليف منوط بالوصفين بلا خلاف. وهل التمكن من الطهور شرط في الوجوب أم لا؟ مضى البحث فيه (5).