وقال: ﴿وآذان من الله ورسوله﴾ (1).
وقال الشاعر:
آذنتنا ببينها أسماء (2).
وفي الشرع عبارة عن أذكار مخصوصة موضوعة للإعلام بأوقات الصلوات.
وهو من السنن المؤكدة إجماعا، روى الجمهور عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة) (3).
وقال صلى الله عليه وآله: (ثلاثة على كثبان (4) المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون: رجل نادى بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة، ورجل يؤم قوما وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه) (5). ورواه الأصحاب أيضا (6).
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن يحيى الحلبي (7)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا أذنت في أرض فلاة وأقمت، صلى خلفك صفان من الملائكة، وإن أقمت ولم تؤذن، صلى خلفك صف واحد) (8).