خرجت بالاستحالة عن اسم الأرض.
ويؤيده: ما رواه الشيخ، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: (لا تسجد على القفر، ولا على القير، ولا على الصاروج) (1).
وعن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (لا تسجد على الذهب، ولا على الفضة) (2).
وفي الصحيح، عن محمد بن الحسين، إن بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام يسأله عن الصلاة على الزجاج؟ قال: فلما نفد كتابي إليه تفكرت وقلت: هو مما أنبتت الأرض، وما كان لي أن أسأل عنه! قال: فكتب إلي:
(لا تصل على الزجاج وإن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض ولكنه من الملح والرمل، وهما ممسوخان) (3).
ولا يجوز السجود على الثلج، لأنه عنصر مغاير للأرض، فيدخل تحت المنع.
ويؤيده: ما رواه الشيخ، عن معمر بن خلاد، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن السجود على الثلج؟ فقال: (لا تسجد على (4) السبخة ولا على الثلج) (5).
مسألة: ويجوز السجود على كل ما أنبتت الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس من سائر أنواع الحشيش، والنبات، والخشب وغيرها، لما تقدم من الأحاديث (6). ولأن