وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار لولاهم لأنزلت عذابي) (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر رحمه الله: (يا أبا ذر احفظ وصية نبيك: من ختم له بقيام ليله، ثم مات فله الجنة) (2).
وعن الصادق عليه السلام: (إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق) (3).
وعنه عليه السلام: (صلاة الليل تحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتدر الرزق، وتقضي الدين، وتذهب بالهم، وتجلو البصر) (4).
وروى الشيخ، عن النوفلي قال: سمعته يقول: (إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا وقد وقع ذقنه على صدره، فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح، ثم يقول للملائكة: انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلي بما لم أفترض عليه راجيا مني ثلاث خصال: ذنبا أغفره له، أو توبة أجددها له، أو رزقا أزيده فيه، اشهدوا ملائكتي إني قد جمعتهن له) (5) والأخبار في ذلك كثيرة.
مسألة: وعددها في المشهور إحدى عشرة ركعة، ثمان منها صلاة الليل، واثنتان