كان (يؤذن للظهر على ست ركعات، ويؤذن للعصر على ست ركعات بعد الظهر) (1).
فروع:
الأول: قد روي الجلوس بين أذان المغرب وإقامتها، روى الشيخ، عن إسحاق الجريري (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (من جلس فيما بين أذان المغرب والإقامة كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله) (3).
الثاني: روى الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن مسكان، قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام أذن وأقام من غير أن يفصل بينهما بجلوس (4).
الثالث: روى الشيخ، عن جعفر بن محمد بن يقطين (5)، رفعه إليهم، قال:
(يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وجلس: اللهم اجعل قلبي بارا، ورزقي دارا واجعل لي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله قرارا ومستقرا) (6).