النبي صلى الله عليه وآله سجد على الخمرة (1)، وهي معمولة من سعف النخل.
ويؤيده: ما رواه الشيخ، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال؟ قلت للرضا عليه السلام: الرجل يصلي على سرير من ساج ويسجد على الساج؟ قال: (نعم) (2).
وفي الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ذكر أن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام وسأله عن السجود على البوريا والخصفة والنبات؟
قال: (نعم) (3).
وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (لا بأس بالصلاة على البوريا، والخصفة، بهل نبات إلا الثمرة) (4) ولأن الأصل الأرض، فجاز السجود عليه كأصله.
فروع الأول: السجود على الأرض أفضل من السجود على النبات، لأن الخضوع هناك أتم.
ويؤيده: ما رواه الشيخ، عن إسحاق بن الفضل (5) أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن السجود على الحصر والبواري؟ فقال: (لا بأس، وأن يسجد على الأرض