له: جعلت فداك، صلاة النهار صلاة النوافل في كم هي؟ قال: (ست عشرة ركعة (1) أي ساعات النهار شئت أن تصليها صليها إلا إنك إذا صليتها في مواقيتها أفضل) (2).
وفي الصحيح، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام، قلت له:
إني أشتغل؟ قال: (فاصنع كما أصنع، صل ست ركعات إذا كانت الشمس في مثل موضعها من صلاة العصر يعني ارتفاع الضحى الأكبر واعتد بها من الزوال) (3).
قال الشيخ: وهذه الروايات رخصة لمن علم من حاله أنه إن لم يقدمها اشتغل عنها ولم يتمكن من القضاء (4). لما رواه محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجل يشتغل عن الزوال أيعجل من أول النهار؟ قال: (نعم إذا علم أنه يشتغل فيعجلها في صدر النهار كلها) (5).
مسألة: إذا صلى نوافل الظهر فخرج وقتها قبل إكمالها أكملها وزاحم بها الفريضة، وإن كان قد تلبس بركعة. لما رواه الشيخ، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد